أعظم السيمفونيات تتواصل على المسرح الكبير بالأوبرا

اوركسترا القاهرة السيمفوني
اوركسترا القاهرة السيمفوني

يواصل اوركسترا القاهرة السيمفونى تقديم سلسلة حلقات أعظم السيمفونيات حيث يقدم حفلا بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى وبمشاركة عازف الڤيولينه الدكتور حسن شرارة، وذلك في الثامنة مساء السبت ٢٨ نوفمبر على المسرح الكبير


 يتضمن البرنامج كونشيرتو الڤيولينه - السيمفونيه الثالثة للمؤلف الألمانى الشهير بيتهوفن وذلك ضمن فعاليات الاحتفاء بعام بيتهوڤن الى جانب السيمفونية السابعة لدڤوراك . 


الجدير بالذكر أن اوركسترا القاهرة السيمفونى هو الأقدم فى مصر حيث تأسس عام ١٩٥٩ على يد المايسترو النمساوى فرانز ليتشاور ، ومنذ هذا التاريخ يسهم فى إثراء الحياة الموسيقية فى مصر من خلال استضافة اشهر الموسيقين فى العالم وايضا عهد على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقاده وأتاح لهم الاعلان عن أنفسهم

 

ويذكر أن افتتحت دار الأوبـرا المصرية الجديدة في العاشر من أكتوبر 1988، بعد غياب دام سبعة عشر عاماً، منذ احتراق دار الأوبرا القديمة عام 1971. ودار الأوبرا المصرية الجديدة "المركز الثقافي القومي" هي أحد رموز التعاون المصري الياباني التي تعبر عن مدى عمق أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والياباني.

 

قامت هيئة التعاون العالمية اليابانية (JICA ) بالتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية وتم الاتفاق على تصميم ينسجم مع ما يحيط بالدار من مبان واتسم التصميم بالطابع المعماري الإسلامي الحديث.

 

وتشمل مساحة الإنشاءات 22772 متراً مربعاً بينما يقع المبنى ذاته على مساحة 13855 متراً مربعاً منها بارتفاع 42 متراً كحد أقصى وقد أتاح تميز هذا الموقع الذي يقع في الجزء الجنوبي من الجزيرة ووفرة ماء النيل في هذه المنطقة وكثرة الأشجار في الحديقة المحيطة لهذا المكان أن يكون محتوى طبيعياً ممتازاً لدار الأوبرا الجديدة.

 

وفى مارس 1985 تم التصميم الذي استغرق عاما ونصف العام وقام السيد رئيس الجمهورية بوضع حجر الأساس ، ثم كان للجهد المترابط للأيدي المصرية بالتعاون مع شركة كاجيما الفضل في إتمام هذا العمل العظيم فى31 مارس 1988 أي بعد 34 شهراً من بدء العمل ليصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية.

 

وفى أكتوبر 1988 تم افتتاح هذه الدار بحضورالرئيس الأسبق حسنى مبارك وصاحب السمو الإمبراطوري الأمير توموهيتو أوف ميكاسا وهو الشقيق الأصغر لصاحب الجلالة إمبراطور اليابان. كما شاركت اليابان لأول مرة في مصر والعالم العربي وإفريقيا في افتتاح هذا الصرح الثقافي بعرض الكابوكى الذي يضم خمسين عضواً بالإضافـة إلى فنانين من أعلى مرتبة فى مجالات الموسيقى والأوبرا والباليه. وهكذا ظهر هذا الصرح الكبير إلى الوجود مرة أخرى.