في واقعة غريبة تعرضت الراقصة نجوى فؤاد لمحاولة اختطاف من قبل أحد الأشخاص المجهولين، بعد تلقيها رسالة منه.. فما سر ذلك؟
ترجع تفاصيل القصة إلى ما نشرته جريدة الأخبار بتاريخ 6/1/1964، إذ أنه قبل يومين من واقعة الاختطاف أرسل مجهول رسالة إلى الفنانة المشهورة يطلب منها الجواز، إذا لم توافق على الزواج منه فإنه سيقوم بخطفها.
اقرا أيضا|«مش بابا شارو».. من أطلق لقب «الصغيرة» على الفنانة نجاة؟
لم تعر نجوى هذا الخطاب أي اهتمام ونسيته تماما، حتى جاء هذا اليوم وفي شارع ماسبيرو على بعد حوالي 500 متر من منزله، وفي الظلام الحالك سمعت نجوى صوتًا من الخلف يقول "الحقي العربية.. الحقي العربية" فتوقفت فوراَ، فتقدم منها الشاب وقال لها إن الزيت يتساقط من أسفل السيارة، ووضع يده تحت السيارة وأخرجها فرأت نجوى الزيت يملأ يده.
طلب منها النزول لترى بنفسها في تلك اللحظة بدأت تشعر بالخوف منه ففاجأها بأن دفع بها إلى داخل السيارة، وجلس مكانها على عجلة القيادة ثم قال لها: "عارفة اللي بعت الجواب يقول لك هخطفك.. هو أنا" وشرع في قيادة السيارة.
وصرخت نجوى صرخة عالية وحاول الشاب أن يكتم أنفاسها، لكنها عضته ما دفعه لترك السيارة وفر هاربا، قبل أن يتجمع المارة الذين حاولوا مطاردته لكنه نجح في الفرار.
يذكر أن نجوى فؤاد ولدت في الإسكندرية في يناير 1943 وعملت كراقصة في الصالات ثم مزجت بين الرقص والتمثيل وقامت ببطولة العديد من الأفلام.
وتزوجت أكثر من 15 مرة وكان من أشهر أزواجها الفنان أحمد رمزي ، والمطرب الشاب عماد عبدالحليم والتي انفصلت عنه بعد أن اكتشفت إدمانه للهيروين، كما قدمت العديد من الأفلام السينمائية والأعمال التلفزيونية الناجحة التي كان لها صدى واسع.
