للفرار من الفضيحة.. هشمت رأس زوجها بحجر واتهمت «الجاموسة»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الشرف في الصعيد، بعد زيادة مثل هذه الجرائم، في الفترة الأخيرة، والتي كان عنوانها "الخيانة الزوجية"، حدثت هنا في نجع حمادي، بعد العثور على جثة حمادة صالح، 40 عامًا، عامل في منزله غارقة في الدماء.

العامل لا توجد بينه وبين أحد أي عداوات، ولذلك بدأت الحيرة في قلوب الجميع سواء محبيه أو أيضًا الأجهزة الأمنية، التي شكت في اعترافات زوجة المجني عليه في البداية، بأن لصوص حاولوا سرقة "الجاموسة"، ملكيتهم من المنزل، وحاول زوجها مقاومتهم إلا أنهم انهالوا عليه بالضرب وقتلوه وفروا هاربين.

اقرأ أيضا|طالب شاهد صور والدته عارية فحاول قتل جاره

اعترافات الزوجة في البداية، كانت بمثابة طرف الخيط، للوصول إلى ملابسات الجريمة، بعد أن شكت الأجهزة الأمنية في الاعترافات، أثناء التحقيق معها، وبعد تكثيف التحريات، توصلت الأجهزة الأمنية، برئاسة اللواء محمد ياسر، مدير المباحث، والمقدم سامح نجيدة، وكيل فرع البحث الجنائي، إلى أن المتهم في القضية الزوجة وعشيقها.

اعتادت الزوجة، والتي تربطها علاقة غير شرعية، مع عشيقها، وهو أحد جيرانها، أن تعدوه فور نوم زوجها، إلى المنزل، لقضاء "ليلة حمراء"، وسهرات محرمه، بين أحضان العشيق، وزوجها يكون غارقًا في نومه.

السهرات المحرمة، كانت مكررة، وكانت الزوجة تؤمن نفسها، لحظة دخول العشيق في منتصف الليل، ولحظة خروجه، وأثناء ممارسة الحرام معه، بعد التأكد من نوم زوجها، واستغراقه في النوم.

ولكن يوم الحادث، حدث ما لم تكن تتوقعه الزوجة أو العشيق،  فلقد استيقظ الزوج، ودخل بالصدفة الحجرة، التي كانت زوجته مع عشيقها، وهنا حدثت له صدمة كبيرة، عند رؤيته زوجته في أحضان عشيقها.

صمد الزوج قليلًا، بعد أن أصابته الدهشة والاستغراب، ولكن سرعان ما حاول الاعتداء على العشيق، ولكن لم يستطع، فهرول إلى السلم، مرددًا عبارات "والله لفضحكم"، في محاولة منه، لفضاح زوجته وعشيقه، وأن يقص على الناس في منتصف الليل، ماذا حدث خاصة لأنه لم يستطع مقاومة العشيق.

وقتها هرول العشيق خلف زوج عشيقته، وقام بدفعه على السلم، ثم خنقه بـ "شال"، من رقبته، وأحضرت الزوجة حجرًا وانهالت على زوجها بالضرب المبرح، حتى فارق الحياة، خشية افتضاح أمرهما.

حيلة اتخذها العشيق والزوجة على الفور، بعد أن وسوس لهما الشيطان للمرة الثانية، بعد قيامها بقتل الزوج، أن تخرج الزوجة في الشارع، وتصرخ بأعلى صوتها، بعد انصراف العشيق من المنزل، وتحاول أن تخبر الناس أن زوجها حاول مقاومة لصوص، حاولوا سرقة  الجاموسة"، وقتلوه وفروا هاربين.

وبالفعل اقتنع أهالي القرية وأقارب المجني عليه، برواية زوجة المجني عليه، التي حاولت أن تخدع الشرطة أيضًا ولكن فشلت في ذلك، بعد أن كانت روايتها في البداية، دليلًا على ادانتها، وضبطها وضبط المتهم.

المتهمة، أدلت باعترافاتها أمام النيابة العامة قائلة: حاولت خداع الشرطة في البداية، بعدما أخبرتهم، أن السبب في وفاة زوجي هو قيام لصوص بقتله، أثناء تصديه لهم أثناء محاولتهم سرقة الجاموسة، ولكن الشرطة كشفت الواقعة، والقت القبض عليّ وعلى عشيقي بتهمة قيامنا بقتل زوجي، خشية افتضاح أمرنا.