أعلن رئيس إقليم تيغراي أن شعبه مستعد للموت غداة المهلة التي حددها رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد ومنح بموجبها قادة الإقليم 72 ساعة للاستسلام.
وبعد ثلاثة أسابيع من شن هذه العملية العسكرية الرامية إلى إعادة بسط سلطتها، تعتزم أديس أبابا أن تحاصر قريبا ميكيلي عاصمة تيغراي ومقر الحكومة المحلية لجبهة تحرير شعب تيغراي.
اقرأ أيضًا: طوارئ في إثيوبيا.. رفع الحصانة عن عشرات النواب تمهيدا لمحاكمتهم
وقبل 10 أيام وجه آبي أحمد إنذارا أول إلى جنود تيغراي داعيا إياهم إلى الانفصال والانضمام إلى صفوف الجيش الفدرالي، وبعد أيام أعلن أن التدخل دخل مرحلته النهائية.
وصرح رئيس تيغراي وزعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل لفرانس برس "كم مرة قال آبي أحمد ثلاثة أيام؟ لا يدرك من نحن. إننا شعب له مبادئه ومستعد للموت دفاعا عن حقنا في إدارة منطقتنا".
اقرأ أيضًا: مقتل 34 شخصًا في هجوم مسلح على حافلة غرب إثيوبيا
وأضاف "يحاولون التستر على الهزيمة التي منوا بها على ثلاث جبهات ليتسنى لهم وقت لإعادة نشر قواتهم".
وأسفرت المعارك المندلعة بالإقليم عن وقوع ما لا يقل عن مئات القتلى، وفر أكثر من 36 ألفا من سكان المنطقة إلى السودان المجاور.
وخاطب آبي قادة جبهة تحرير شعب تيغراي، أمهلهم رئيس الوزراء الإثيوبي 72 ساعة لإلقاء السلاح قائلا إن تلك "الفرصة الأخيرة" أمامهم.
وكتب رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان وجه الى قاعدة جبهة تحرير شعب تيغراي التي تدير المنطقة "الطريق إلى دماركم تشارف على النهاية ونطالبكم بالاستسلام خلال الساعات ال72 المقبلة".
وأضاف "انتم في نقطة اللاعودة، اقتنصوا هذه الفرصة الأخيرة".
