لنكولن يغشى عليه ميتا أمام ملكة هولندا.. ويرى رئيس وزراء بريطانيا عاريا

شبح «لنكولن» | 104 أعوام من الرعب عاشها ضيوف البيت الأبيض

إبراهام لنكولن
إبراهام لنكولن

«إبراهام لنكولن» هو الرجل غير وجه العالم بسياسته، كما غيرت حادثة اغتياله وجهة السياسة الدولية، إلا أن لنكولن الذي لقي مصرعه برصاصة في أبريل 1865، لم يغادر البيت الأبيض طيلة أكثر من مئة عام، وبقي موجودا لكن بصورة مختلفة، «شفافة ومخيفة» رغم هدوئها.  

وتعتبر جريس كوليدج، زوجة الرئيس كالفن كوليد الذي تولى الحكم في الفترة ما بين 1923 و 1929، أول من أبلغ عن شبح لنكولن، إذ ذكرت أن الرئيس السابق كان يقف ناظرًا من نافذة المكتب البيضاوي، عبر نهر بوتوماك إلى ساحات معارك الحرب الأهلية السابقة، وقتها رأته بجواره، وفقا لما يذكره موقع تاريخ البيت الأبيض.

وذكرت بيرد جونسون، زوجة الرئيس ليندون جونسون "1963-1969" أنها شعرت بوجود لينكولن ذات ليلة أثناء مشاهدة برنامج تلفزيوني عن وفاته.

ولم تكن الحادثتين نادرتين بالنسبة لشبح الرئيس لنكولن إنما خلال فترة حكم فرانكلين دي روزفلت الطويلة "1933-1995" أبلغ عدد من أفراد الأسرة وموظفي البيت الأبيض برؤيتهم لشبح اعتقدوا أنه يشبه لنكولن،

وعن ذلك، قالت إليانور روزفلت زوجة روزفلت، إن غرفة نوم لينكولن يمكن استخدامها كموقع لدراسة لاثبات وجوده من عدمه، مضيفة إنها ستشعر بوجوده عندما تعمل هناك في وقت متأخر من الليل.


ولم يكن لنكولن يظهر لساكني البيت الأبيض فقط إنما لزائريه أيضا، فأثناء وجودها سمعت الملكة فيلهلمينا، ملكة هولندا، طرقًا على باب غرفة نومها في الليل؛ عندما أجابت عليه، ورد أنها رأت شبح لنكولن يرتدي قبعته العالية.

وروى رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، الذي زار البيت الأبيض أكثر من مرة خلال الحرب العالمية الثانية، قصة خروجه عارٍ من حمامه المسائي وهو يدخن سيجاره المعتاد، ليجد لنكولن الشبحي جالسًا بجانب المدفأة في غرفته.