غيرالفنان محمد رمضان، صورة غلاف صفحته الرسمية على «فيسبوك» بعلم فلسطين، بالتزامن مع الانتقادات الموجهة إليه بسبب صورة «التطبيع» مع شخصيات إسرائيلية.
وظهر محمد رمضان، في صورة وهو يعانق مطربا إسرائيليا خلال تواجدهما في الإمارات، واحتفت صفحة «إسرائيل تتكلم بالعربية» التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية بالصورة.
ونشرت الصفحة الإسرائيلية الصورة وكتبت إلى جوارها: «الفن دوما يجمعنا.. النجم المصري محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام في دبي».
وعلق محمد رمضان على الصورة قبل حذف البوست مرة أخرى، قائلًا: «لا يهمني اسمك ولا لونك، ولا ميلادك، يهمني الإنسان، ولو مالوش عنوان»، مضيفًا: «أنا لا أعلم أو أسال على أي إنسان يتصور معايا أو أتصور معاه، ومش بسأله على دينه أو جنسيته، وربنا خلقنا واحد».
وفي تعليق آخر، قال محمد رمضان: «مابسألش عن بلد اللي بيتصور إلا لو هو لوحده قال، وده ڤيديو في نفس الوقت ونفس المكان مع شاب فلسطيني!! وبوجه فيه تحية للشعب الفلسطيني الشقيق!!.. تجاهل البعض لهذا الڤيديو يؤكد أن القصد ليس القضية الفلسطينية، ولكن قضيتهم الحقيقية هي المحاولة الـ1000 لإيقاف نجاحي وشعبيتي وتوجيه الجمهور لمقاطعتي ومفيش فايدة.. ثقة في الله نجاح دائماً أبداً».
وطالب فنانون محمد رمضان بالاعتذار عن صوره «التطبيع»، فيما تعقد نقابة المهن التمثيلية اجتماعًا، اليم الاثنين، لبحث الأمر.
