بعمق 45  مترًا.. أكبر حمام سباحة من «الأسمنت» في بولندا

أعمق حمام سباحة في بولندا
أعمق حمام سباحة في بولندا

يلجأ الأفراد إلى السباحة للتخلص من التوتر والهموم، خصوصًا أنها تساعد على إنقاص الوزن وتنشيط الدورة الدموية للجسم. 

واستطاع حمام السباحة الأسمنتي الدخول في موسوعة غينيس، قرب العاصمة البولندية وارسو، بعمق 45,5 مترا مع كهوف اصطناعية تحت الماء وأطلال من حضارة المايا.


وفُتح المسبح المجمع أمام الغطاسون ومحبو الغوص، والمسبح هو عبارة عن 8 آلاف متر مكعب من المياه، أكثر من 20 مرة الكمية الموجودة في حوض سباحة عادي بطول 25 مترًا.

اقرأ أيضًا: مصر تنجح في تحطيم رقم قياسي جديد لأعلى قفزة خارج الماء

ويستخدم حمام السباحة في بولندا في ظل انتشار فيروس كورونا لإقامة دورات تدريبية، ومن المقرر أيضا إنشاء فندق يضم غرفا يمكن النزلاء من خلالها مشاهدة الغطاسين، على عمق خمسة أمتار، وفقًا لما جاء في سكاي نيوز.


ويعد حمام السباحة الأسمنتي من أعمق حمامات السباحة في العالم، وحرص الغطاسين والغواصين على حضور في أول أيام الافتتاح، واعتبره المكان جيدًا لتعلم السباحة خصوصًا أنه ليس به أسماك أو أعشاب مرجانية.


وتم استخدام حوالي خمسة آلاف متر مكعب من الإسمنت لبناء المسبح الذي استغرق عامين وبلغت كلفته حوالي 40 مليون زلوتي (10,6 ملايين دولار).

يذكر أن لا يوجد دليل  حتى الآن على أن الفيروس التاجي يمكن أن ينتشر عبر مياه المسبح، خاصة إذا كان يحتوي علي الكلور حيث أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC): "لا يوجد دليل على أن الفيروس الذي يسبب Covid-19 يمكن أن ينتشر إلى الناس من خلال الماء في حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام الساخنة أو الملاعب المائية"، "بالإضافة إلى ذلك، فإن التشغيل السليم لهذه الأماكن المائية وتطهير المياه (مع الكلور) يجب أن يعطل الفيروس".
 
ومع ذلك، فإن مركز السيطرة على الأمراض يحث الأفراد والمشغلين على حمامات السباحة على اتخاذ خطوات لضمان الصحة والسلامة، ففي الوقت الحالي يتضمن ذلك الابتعاد الاجتماعي عن الآخرين.
 
وقال أميش أدالجا، خبير الأمراض المعدية في ولاية ماريلاند "فيروس التاجي لا يعيش في المياه المعالجة بالكلور، ومع ذلك، يمكن أن ينتشر الفيروس التاجي من خلال قطرات الهواء، وهي مشكلة إذا قمت بلمس الأسطح في غرفة خلع الملابس.