«مش بابا شارو».. من أطلق لقب «الصغيرة» على الفنانة نجاة؟

«مش بابا شارو».. من أطلق لقب «الصغيرة» على الفنانة نجاة؟
«مش بابا شارو».. من أطلق لقب «الصغيرة» على الفنانة نجاة؟

اعتقد أن الفنانة نجاة الصغيرة لا تعرف من الذي سماها أو أطلق عليها اسم «الصغيرة» رغم أن اسمها الحقيقي نجاه حسني، مثل شقيقتها الفنانة سعاد حسني.

 

هكذا بدأ أحد صحفيي جريدة أكتوبر في عام 2001، مقاله عن قصة نجاة الصغيرة، ليوضح من أطلق عليها اللقب التي اشتهرت به طوال حياتها.

 

وقال لقد قرأت أثناء «هوجة» الكتابة عن خبر وفاة الفنانة سعاد حسني، في أحد الصحف والمجلات عن نجاة الصغيرة، والذي قال صاحبها أن «بابا شارو» في السبب في اختيار لقب «الصغيرة» لها، لكن هذا الأمر غير صحيح بالمرة.

اقرأ أيضًا: «سعاد حسني» تلميذة في مدرسة «تحية كاريوكا» للرقص الشرقي

والذي حدث بالفعل هو أن نجاة عندما كانت طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الـ9 سنوات، وجدت في صوتها حلاوة وعذوبة وكانت تقلد في ذلك الوقت الفنانة الراحلة أم كلثوم، وفي ذلك الوقت أخذها والدها محمد حسني، إلى صحفي في جريدة المصري اليومية وهو محمود يوسف، الذي كان يكتب عمودا يوميا تحت عنوان «شموع تحترق».

 

وطلب والدها منه أن يسمع صوتها أولا ثم يكتب عنها أو يقدمها لأحد الفنانين أو صاحب برنامج بالإذاعة.

 

وقال محمود يوسف – رحمه الله – البنت لسة صغيرة ولا داعي أن يرهقها بالغناء وعليه أن ينتظر بضع سنوات حتى تكبر ويشتد عودها.. فبكت نجاة.

 

وقال محرر صغير كان يتمرن بالجريدة لمحمود يوسف، لا تكسر بخاطر البنت وأكتب عنها بعد أن استمعت إليها وأعجبتك.

 

وكتب الصحفي محمود يوسف في عموده اليومي مقالا تحت عنوان «نجاة الصغيرة»، وقد كتب «الصغيرة» حتى يميز الناس بينها وبين الفنانة نجاة علي، التي كانت من ضمن أغنياتها في ذلك الوقت «فاكراك ومش هنساك»، ثم لم يكتفِ محمود يوسف بذلك واتصل تليفونيا بالإذاعي المشهور محمد محمود شعبان صاحب برنامج الأطفال وتحدث معه بشأنها.

 

وتعتبر هذه قصة اختيار اسم «نجاة الصغيرة» وكيفية ظهورها والتي ربما هي نفسها قد نسيت من هو أول من كتب عنها وأطلق عليها اسم «نجاة الصغيرة».