يعمل الجيش الروسي على تطوير و تشغيل نظام جديد لإطلاق صواريخ متعددة ذاتية الدفع بحلول نهاية العقد، وسيطلق عليها اسم منصة تورنادو- إس «Tornado-S».
ووفقا لموقع "national interest"، فقد تم الإعلان عن النبأ قبل يوم القوات الصاروخية والمدفعية الروسية، الذي يقام في 19نوفمبر من كل عام ، حسبما ذكرت تاس.
وقال رئيس قوات الصواريخ والمدفعية الروسية اللفتنانت جنرال ميخائيل ماتيفيسكي في مقابلة مع صحيفة كراسنايا زفيزدا بوزارة الدفاع: "إعادة التسلح المخطط لوحدات المدفعية الصاروخية مع أنظمة إطلاق صواريخ تورنادو المتعددة المتقدمة مستمرة".
وأضاف: "بحلول نهاية عام 2027، ستحل أنظمة الصواريخ متعددة العيار Tornado-S ذات الخصائص المحسنة والمدى الموسع للقذائف الصاروخية محل قاذفات Smerch الحالية وأنظمة Uragan القديمة، بينما ستحل الأسلحة متوسطة العيار Tornado-G ذات الهدف الآلي، محل قاذفات صواريخ جراد المتعددة التي عفا عليها الزمن".
وقاذفات صواريخ تورنادو المتعددة المتطورة هي أنظمة دقيقة مزودة بقذائف صاروخية ذكية، لديها القدرة على ضرب المرافق الحيوية للعدو على مسافات كبيرة.
ومنصة Tornado-S هي نسخة مطورة بشكل كبير من قاذفة صواريخ Smerch المتعددة، وتتميز بقدرات متزايدة على المدى ودقة إطلاق النار.
و يوفر خيار تقديم مهمة طيران فردية لكل من القذائف، في حين تم تخصيص النظام لضرب جنود العدو، والمعدات العسكرية، والأفراد / الأفراد الثابتة والمتحركة، بالإضافة إلى أهداف متعددة.
وبحسب الموقع، فقد استمر الجيش الروسي في استخدام نظام قاذفة الصواريخ المتعددة ذاتية الدفع "BM-27 Uragan" التي عفا عليها الزمن، والتي دخلت الخدمة مع الجيش الأحمر السوفيتي في أواخر السبعينيات، جنبًا إلى جنب مع "BM-30 Smerch" الثقيلة في أواخر الثمانينيات قاذفة الصواريخ، تم إحالة كلا النظامين الأساسيين إلى التقاعد بحلول أواخر عام 2027.
