أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د. طارق شوقي، أن المأساة الحقيقية التي أصابت ثقافة التعلم في مصر أنه تم تجريف التعليم المصري وتحويله إلى سلعة يمكن الحصول على شهادتها بالمال والتحايل والغش أحيانا «بلا علم» وهو ما تحاول الدولة إصلاحه بكل الطرق واستعادة الوعي.
وأشار «شوقي» إلى أن هدف التعليم هو التمكن الحقيقي من المعرفة وليس مجرد بوابة زائفة للدخول إلى الجامعات وسوق العمل بلا مؤهلات حقيقية.
وكان وزير التعليم قد أكد أن القصة مقررة كما هو الحال في كل المراحل الدراسية، وأنه سوف يكون هناك أسئلة على القصة في الصفين الأول والثاني الثانوي ومنها المقالية أما في الثانوية العامة فسوف يكون هناك أسئلة أيضا ولكن ليست بحاجة إلى استخدام القلم أو تصحيح بشري.
وقال «شوقي» إن القصة موجودة منذ عشرات السنين ولكن الجدل في عالم السوشيال ميديا أصبح حرفة الكثيرين والمؤسف أن البعض يتمنى أن لا يقرأ القصة لمجرد أنها ليست في الامتحان وكأن القراءة ليست مهمة أو نافعة أو جزء من الثقافة العامة.
شاهد ايضا :«التعليم» تؤكد على استخدام التقنيات التكنولوجية في التدريس
