لتربية سليمة.. احذر «عدم اللعب مع طفلك»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هل فكرت يوما ما أن لعبك مع طفلك يساهم في تربيته وثقل شخصيته، وأن ذلك أحد أهم العوامل في التربية وتكوين الشخصية، وأنه لا يجب إهمال هذا الجانب بأي حجة.

 

بوابة أخبار اليوم، تستعرض 4 جوانب تتأثر بلعبك مع طفلك، وهي: "بدنية، عقلية، اجتماعية، وتربوية"..

فمن الناحية التربوية يساهم اللعب مع الطفل في تكوين شخصيته وثقلها، ومن الناحية البدنية فيساهم تقوية العظم والعضل لديهم، كما تحفز الجسم على النمو السريع وحرق الدهون والسكريات الزائدة في الدم..

ومن الناحية العقلية فيساعد اللعب في تنمية قدرات الأطفال العقلية والفكرية كما يساعدهم على إدراك العالم المحيط بهم وما يجري حولهم من أمور مختلفة.

ومن الناحية الإجتماعية يساعد اللعب معهم في احترام الغير وتعلم النظام واتباع القوانين، كما يتعرفون على مفاهيم الجماعة، والانتماء، والمساعدة، والصداقة، كما يساعد اللعب الأطفال على تعلم كيفية إنشاء العلاقات الاجتماعية.

 

يذكر أنه في الـ20 من نوفمبر من كل عام يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي بهدف تعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم.

 

وقد بدأ الاحتفال بيوم الطفل العالمي منذ العام 1954، فيما اختير يوم 20 نوفمبر تحديدًا لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت فيه إعلان حقوق الطفل.

 

وفي هذا اليوم أيضًا عام 1989 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، ومنذ عام 1990؛ حيث يمكن للأمهات وللآباء وللمشتغلين وللمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكوميين وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام، فضلا عن الشباب وكذلك الأطفال أنفسهم، أن يضطلعوا بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.

 

وهذا العام 2020، يستهدف اليوم العالمي للطفل توفير بيئة يكون فيها جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، وآمنين من الأذى، وقادرين على تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم، وتعزيز الترابط الدولي والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وزيادة الوعي بحقوق الطفل، وتحسين رفاهية الأطفال.