اليوم العالمى للطفل| أشهر الألعاب الالكترونية الخطيرة

صوره تعبيرية
صوره تعبيرية

 

انتشرت في السنوات السابقة كثير من الألعاب التي تعد من أخطر الألعاب الإلكترونية، والتى تسببت فى زيادة حالات الانتحار لدى الأطفال، وفى اليوم العالمي للطفل .. إليكم بعض الألعاب التي تعد من أخطر الألعاب الإلكترونية التي انتشرت في العالم: 

اختر وسيلة لقتلك «لعبة الحوت الأزرق»

انتشرت هذه اللعبة ما بين فتره 2015 و 2018، وهى أخطر لعبة انتحارية عرفت حتى الآن، واللعبة تستمر لمدة 50 يوما، كل يوم يطلب من اللاعب القيام بمهمة معينة، حتى اليوم الخمسين فتنتهي المهمة الأخير بطلب اللعبة من اللاعب أن يقفز من مبنى ما أو بالطعن بالسكين أو شنق نفسه مثلا! وظن الخبراء بأن السبب الوحيد الذي يجعل من يلعب هذه اللعبة يقوم بتنفيذ هذه الشروط هي الموسيقى الغريبة التي يستمع لها اللاعب فيعتقد البعض بأنها تعويذة.

 
وحرمت اللعبة دوليا بعد ارتفاع حالات الوفاة بين الأطفال و المراهقين، والسبب يرجع للحوت الأزرق ! 
وإليكم قصة من القصص التي كانت سببا في مقتل طفل عمره 13عاما :ـ 
حيث دخل عليه والداه وجدوه مشنوقا داخل غرفته وبجانبه «الموبيل» الخاص به ومفتوح عليه لعبة «الفيل الأزرق» ونشرت هذه القصة في جريدة «سبق» يوم 3 أبريل 2018 .

 
  مقتل أصغر طفلة أوكرانية بسبب لعبة الفيل الأزرق

 توفت الطفلة «اناستازيا» التي تبلغ من العمر 12 عاما، حيث وجدت الطفلة معلقة بحظيرة منزلهم، وقالت والدتها إنها «رأت ابنتها تشاهد فيديوهات»، عن كيفية صنع حبل المشنقة قبل موتها بساعات، ونشرت هذه القصة في صحيفة «مترو» البريطانية. 
 
أحرق منزلك «جنية النار»
 
لعبة «جنية النار» هي لعبة انتشرت في روسيا عام 2017 ، وصدرت كثير من القوانين بتحريمها دوليا لأنها تستهدف الأطفال وتطلب منهم حرق منازلهم بطريقة غير مباشرة، عن طريق كلمات تسبب السحر للأطفال وتتشابه اللعبة في تصميمها بلعلبة «نادي الساحرات» التي يحبها الأطفال .
وتم اكتشاف خطر اللعبة بعد حرق طفلة ذات 5 أعوام لمنزلها بأحد القرى في روسيا، واكتشف الأبوان بأن ابنتهم تلعب هذه اللعبة فأبلغوا الشرطة، وذلك وفقا لما جاء فى صحيفة «ديلى ميل البريطانية» . 

 معلوماتك الشخصية أمانة بين إيديك «لعبة مريم»

 
من أشهر الألعاب التي انتشرت في الخليج عام 2017 ، واللعبة أنشأت عن طريق شركة سعودية، ولكن سرعان ما حذر الأمن الداخلي من لعب هذه اللعبة، وبعد ذلك حذر الخبراء بالدول العربية بتحريم هذه اللعبة ومن أبرز هذه الدول دولة الإمارات التي كانت وقتها من أشهر الدول التي يستخدم المراهقين فيها فى ذلك الوقت . 


واللعبة كانت عبارة عن فتاة تاهت من أهلها ويتم إرشداها إلى أهلها ولكن عن طريق الاستجواب عن بعض الأسئلة  الشخصية، واعتقدت الحكومات بأن هذه اللعبة ستستخدم تلك المعلومات لأغراض مشبوهة، والمعلومات الشخصية؛ كموقع المنزل، وكلمة السر لحسابات الشخص على مواقع التواصل الاجتماعي، و صور وفيديوهات شخصية . 
وعند التحقيق مع مؤسس اللعبة، أكد «سلمان الحربي» أن البيانات التي تحصل عليها اللعبة لا تحفظ ، والأمر لا يمثل أي خطر على الأمن الداخلي للدول . 

ابحث عن البوكيمون   

اشتهرت لعبة «البوكيمون» في بداية عام 2016، ومن الغريب أن اللعبة تم اختراعها عام 1996، وجاءت الفكرة لشاب مصاب بمرض التوحد ! 
ولكن لم تتحمس الشركات الإلكترونية بفكرة اللعبة فى ذلك الوقت، وفى عام 2015 ، قامت إحدى شركات الألعاب الإلكترونية بشراء اللعبة مرة أخرى وتم تطويرها، وانطلقت عبر الموقع علم 2016 ، ليزيد عدد زوار الموقع ليصبح أعداده أكبر من أعداد مواقع التواصل الاجتماعى، وكسب الموقع مليارات الدولارات فور إصدار لعبة «البوكيمون» . 

واللعبة تقوم فكرتها على البحث عن شخصية خيالية موجودة على أرض الواقع، حيث يقوم اللاعب بفتح اللعبة والنظر لشاشة الهاتف والبحث عن «البوكيمون»، وذاد خطر اللعبة بسبب زيادة عدد حالات الوفاة والانتحار ، وذلك يرجع بسبب عدم تركيز الأفراد الذي يلعبون اللعبة ليلتقطوا «البوكيمون» قبل أن يختفي .   

 

وفي الـ20 من نوفمبر من كل عام يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي بهدف تعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم. وقد بدأ الاحتفال بيوم الطفل العالمي منذ العام 1954، فيما اختير يوم 20 نوفمبر تحديدًا لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت فيه إعلان حقوق الطفل.
وفي هذا اليوم أيضًا عام 1989 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، ومنذ عام 1990؛ حيث يمكن للأمهات وللآباء وللمشتغلين وللمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكوميين وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام، فضلا عن الشباب وكذلك الأطفال أنفسهم، أن يضطلعوا بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.

وهذا العام 2020، يستهدف اليوم العالمي للطفل توفير بيئة يكون فيها جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، وآمنين من الأذى، وقادرين على تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم، وتعزيز الترابط الدولي والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وزيادة الوعي بحقوق الطفل، وتحسين رفاهية الأطفال.

 

اقرأ ايضا || اليوم العالمي للطفل| طريقة صنع مزيل رائحة عرق طبيعي لصغيرك