كيف تجعلين طفلك يحب المذاكرة ؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هناك فرقًا بين أن نهتم بأبنائنا وأن نهتم بتدريب أبنائنا على الاعتماد على أنفسهم وتنمية تعلم مسئول، لذا هناك فرقًا كبيرًا بين أن نحقق التفوق لأبنائنا وأن يحقق الإبن التفوق ويشعر بالنجاح بذاته، الطفل عندما يستشعر أن النجاح والمذاكرة هما ملك للآباء يقل دافعه للمذاكرة نفسها.

 

هذه طرق تعود الطفل على الجلوس مع والدته في المذاكرة وهي:-

 

-لا تبادري بالقيام بأعمال يستطيع القيام بها وحده

-لابد أن يكون له بعض الأعمال الملزمة في المنزل مثل: إعداد المائدة، تنظيم حجرته.

-اجعليه يرى نفسه بشكل جديد، فمثلا اطلبي منه القيام ببعض المسئوليات ليرى نفسه قادرة على القيام بأمور جديدة.

-استخدمي عبارات محفزة مثل: "أنا أعلم تماما أنك تستطيعين القيام بهذا"، "أنا كنت متأكدة بالفعل أنك ستنجح في هذا".

-الابتعاد عن العبارات السلبية مثل: "أنا كنت عارفة إنك مش هتعرف تعملي ده"، "هيا نرى ستعرف أم لا".

-لابد الابتعاد عن العبارات السلبية الخاصة بالأم نفسها لتقديم قدوة إيجابية، مثل أن تقول الأم: "ورائي أعمال كثيرة.. أعتقد أني لن أستطيع أن أفرغ منها"، واستبدال تعليقات إيجابية بها مثل: "لدي أعمال كثيرة مهم أن أرتبها وإن شاء الله سأنجزها في وقت مناسب".

 

ولكي تنمي عند طفلك أن يكون متعلما مسئولا ينصح بالآتي:

-اسحبي نفسك منه تدريجيا.
-قومي بتدريبه على كيفية استذكار المواد الدراسية.
-اجعلي له هدفا في الحياة، ثم اربطيه بالمذاكرة لتحفزيه على القيام بها، وأن المذاكرة هي وسيلة لتحقيق هذا الهدف.
-لابد أن يتخلل فترة مذاكرته فترات راحة، فقد أثبتت بعض الدراسات أن أكثر وقت للانتباه والتركيز هو بداية ونهاية كل فترة مذاكرة، فمهم أن يكون بين فترات المذاكرة فترات للراحة.

-لا تقومي بعمل يخص مذاكرته يستطيع القيام به، مثل تحضير كتبه للمذاكرة أو عمل جدول مذاكرة، ولكن قومي بتدريبه على القيام بذلك بمفرده.

-ركزي على المجهود الذي قام به بالفعل، وليس ما تتوقعينه وتتمنينه منه، فإذا قل الوقت المستغرق في استذكار مادة معينة عن وقت مضى فاشكريه وأثني على ذلك.

-أعرضي عليه ثناء يصف سلوكه ليشعر أنه فعل وأُثيب على فعله لتكون مفهوما جديدا عن ذاته مثل: "أنت هايل.. قدرت تفرغ من مذاكرة المادة في وقت أقل كثيرا من الأمس".

-حاولي ربط ما يتعلمه بالمواقف الحياتية؛ فهذا يجعله يحب المادة ويقدم على استذكارها، مثل: الحساب باستخدامها في الحسابات اليومية الخاصة بمصروف المنزل، والعلوم بالقيام ببعض التجارب العملية معه بالمنزل، ومن خلال البحث على الإنترنت عن المعلومات، وبالقيام بالأنشطة الخاصة بالمواد التي تدرسه.

وفي الـ20 من نوفمبر من كل عام يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي بهدف تعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
وقد بدأ الاحتفال بيوم الطفل العالمي منذ العام 1954، فيما اختير يوم 20 نوفمبر تحديدًا لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت فيه إعلان حقوق الطفل.


وفي مثل هذا اليوم عام 1989 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، ومنذ عام 1990؛ حيث يمكن للأمهات وللآباء وللمشتغلين وللمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكوميين وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام، فضلا عن الشباب وكذلك الأطفال أنفسهم، أن يضطلعوا بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.


وهذا العام 2020، يستهدف اليوم العالمي للطفل توفير بيئة يكون فيها جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، وآمنين من الأذى، وقادرين على تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم، وتعزيز الترابط الدولي والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وزيادة الوعي بحقوق الطفل، وتحسين رفاهية الأطفال.

اقرأ أيضا|

استشاري تغذية يوضح .. 10 أطعمة سلاح المرأة ضد سرطان الثدى