تعرض المصريون لعقود طويلة لعمليات نصب وخداع واستغلال من بعض أباطرة العقارات، من أجل الحصول على مأوى يضمن لهم حياة كريمة، وبعد سنوات من المعاناة جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليقدم لهم أماناً اجتماعياً حلموا به طويلاً.
منذ أن تولى الرئيس مسؤولية الحكم في 2014 وأطلقت الدولة برنامج الإسكان الاجتماعي عام 2014 بهدف تنفيذ مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل، لتوفير مسكن أمن لكل مصري يعيش على أرض المحروسة أو خارجها.. بذلت الدولة قصارى جهدها في تنفيذ المشروعات التنموية والتي من ضمنها مشروعات الإسكان.
وخلال 6 سنوات تم تحقيق طفرة في ملفات "الإسكان الاجتماعي" الذي يخدم شريحة الشباب ومحدودي الدخل، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 414 ألف وحدة سكنية، بتكلفة 51 مليار جنيه، نسبة 38 % منها بالمحافظات، وجار تنفيذ 194 ألف وحدة أخرى، بتكلفة 37 مليار جنيه.
وساهم مشروع الإسكان الاجتماعي، في تخصيص وحدات سكنية لنحو 64 % من العاملين في المهن الحرة والقطاع الخاص، حيث تم تخصيص نحو 320 ألف وحدة سكنية، لـ320 ألف أسرة، بمتوسط مليون و600 ألف مواطن، وذلك منذ الإعلان الأول لمشروع الإسكان الاجتماعي في عام 2014 وحتى الآن، وذلك بإجمالي تمويل بلغت نحو 32 مليار جنيه.
ويعد الإسكان الاجتماعي هو مشروع إنشاء وحدات مكونة من غرفتين وصالة أو ثلاث غرف وصالة كاملة التشطيب تقدم للمستفيد بسعر تكلفة الإنشاء فقط غير مُحمل عليها سعر الأرض أو المرافق أو الخدمات ويتم سداد ثمن الوحدة على مدى 20 عامًا.
كما نفذت الدولة مشروع دار مصر للإسكان المتوسط، وتم الانتهاء من تنفيذ 41424 وحدة، بتكلفة 13 مليار جنيه، وجارٍ تنفيذ 15480 وحدة أخرى، بتكلفة 4.6 مليار جنيه.
وأنجزت الدولة أن مشروع "جنة"، للإسكان الفاخر، وتم الانتهاء من تنفيذ 4032 وحدة، بتكلفة 1.6 مليار جنيه، وجارٍ تنفيذ 36248 وحدة أخرى، بتكلفة 14.5 مليار جنيه.
وخلال الفترة من 2014 وحتى 2020، طرحت الدولة 328 ألف قطعة أرض لمختلف شرائح المجتمع (أراضى إسكان: اجتماعي – متميز – أكثر تميزاً)، وهذه الأراضي وفرت ملايين الوحدات السكنية.
