عاجل

"جيف بيزوس" الأغنى عالميا  وفى مصر  و"ساويرس 

«التكنولوجيا والإلكترونيات» تضخم ثروات مليارديرات العالم في «كورونا»

ال ساويرس
ال ساويرس

«دوام الحال من المحال»، هكذا يقول المثل الشعبي المصري، هذا الحال ينطبق على كل البشر وخاصة أثرياء العالم، خلال عام 2020 حيث ساعدت جائحة كورونا التي خلقت أزمة لكل سكان الأرض أن تكون فرصة لدي البعض لتضخم ثرواتهم، وتزيد بشكل أسرع  من أي وقت سبق، فبالنظر إلى قائمة مليارديرات العالم تلاحظ زيادة حجم أموالهم واحتكار قطاع التكنولوجيا والإلكترونيات والصحة والمستلزمات الصحية على الزيادة الكبيرة في جني الأرباح، على المستوي العالمي .

 
وقد واصل جيف بيزوس، صاحب شركة أمازون للتجارة الإلكترونية، تربعه على قائمة أغني رجل في العالم، برصيد ثروة قدر بنحو (183.1 مليار دولار)، بزيادة قدرت بأكثر من 50 مليار دولار عن العام الماضي، حيث بلغ تقدير ثروته عام 2019 بمقدار 131 مليار دولار انخفضت إلى 113 مليار دولار بعد منح زوجته ماكينزي بيزوس جزءً من حصته في أسهم من شركة أمازون بلغت قيمتها 36.8 مليار دولار كجزءٍ من تسوية الطلاق في منتصف عام 2019.


وأما «بيل جيتس»، فبلغت ثروته وهو مؤسس شركة مايكروسوفت 98 مليار دولار، خلال عام 2020، مرتفعة من 96.5 مليار دولار، العام الماضي، مدفوعة جزئيًا بالزيادة في سعر أسهم شركة مايكروسوفت.
وارتفعت وتضخمت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» للسيارات الكهربائية، إيلون ماسك، لتصبح ١١٧ مليار دولار، متجاوزا مؤسس «فيس بوك» مارك زوكربيرغ، ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم، وذلك بعدما قفزت أسهم شركته بنسبة 13 %، وذلك في أعقاب اختيارها للانضمام إلى مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» للشركات الأمريكية الرائدة.
وبذلك احتل ماسك المرتبة الثالثة كأغني رجل على مستوى العالم حيث يتربع على رأس القائمة مؤسس موقع أمازون للتجارة الإلكترونية فقد زادت ثروة ماسك بعدما سجلت أسهم شركة تسلا، ارتفاعا بمعدل 500 %، هذا العام، من 15 مليار إلى 117 مليار دولار، حسبما ذكرت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
ووفق مؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات، فإن ماسك البالغ من العمر 49 عاما لا يزال في المركز الرابع بترتيب أغنى أثرياء العالم نظرا لعدم احتساب الارتفاع المقدّر بنسبة 12 % الذي سجل بالتداولات بعد إغلاق الأسواق المالية الاثنين، الأمر الذي يجعل ثروته في حدود 102 مليار دولار، بينما يحتل الملياردير زوكريبرغ المرتبة الثالثة بـ106 مليار دولار.
وسترتفع ثروة ماسك الذي يمتلك 20 % من تسلا بشكل أسرع إذا حصل على مكافأة تبلغ قيمتها 55.8 مليار، وذلك في حال تمكّن من رفع قيمة شركته إلى 650 مليار دولار بحلول العام 2028.

وأما «مارك زوكربيرج»، مؤسس موقع "فيس بوك" وصاحب الـ54 مليار دولار، فهو واحد من هؤلاء الذين يتحكمون في العالم بموقع فيس بوك.

و«لاري إليسون» هو خامس أغنى أثرياء العالم، وبلغت ثروته 59 مليار دولار، وقد انضم في الآونة الأخيرة إلى المعركة ضد فيروس كورونا من خلال العمل على إنشاء قاعدة بيانات لحالات الفيروس في البلاد بالتعاون مع البيت الأبيض وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية والمعاهد الوطنية للصحة.

و«ستيفن أنتوني»، المعروف بـ «ستيف بالمر»، صاحب فريق «لوس أنجلوس كليبرز»، لكرة السلة، والرئيس التنفيذي السابق لـ«مايكروسوفت»، وبلغت ثروته 52.7 خلال 2020 مقارنة بالعام الماضي الذي حقق فيه 41.2 مليار دولار.

 

و«لاري بيج» المدير التنفيذي  السابق لمجموعة «ألفابيت» للإشراف على شركة جوجل والشركات الأخرى، وتنحى بيج عن دوره كرئيس تنفيذي لشركة ألفابيت، الشركة الأم لشركة جوجل، في شهر ديسمبر الماضي، لكنه احتفظ بموقعه كعضو مجلس إدارة، وارتفعت ثروته بمقدار 100 مليون دولار منذ العام الماضي، لتصل إلى 50.9 مليار دولار خلال العام الحالي.

 

«سيرجي برين»، ترك منصبه كرئيس شركة ألفابيت، لكنه لا يزال عضوًا في مجلس الإدارة بصفته صاحب حصةٍ حاكمة، وتراجعت ثروته بمقدار 700 مليون دولار منذ نشر قائمة عام 2019، لتصل إلى 49.1 مليار دولار خلال 2020.

«جاك ما»، مؤسس ورئيس مجموعة «علي بابا» العملاقة للتجارة الإلكترونية، التي تعد اليوم أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم حيث تتجاوز مبيعاتها السنوية 170 مليار دولار، ويعمل بها أكثر من 22 ألف موظف، في أكثر من 70 مدينة حول العالم، وتعمل الشركة بشكل رئيسي على تسهيل التجارة الإلكترونية بين الأفراد والشركات والتجار على الصعيدين العالمي والصيني، ونمت ثروة جاك ما بنحو 1.5 مليار دولار منذ العام الماضي، لتصبح 38.8 مليار دولار خلال العام الحالي.

 

«ما هواتينج»، الرئيس التنفيذي لشركة «Tencent»، وبلغ المرتبة الأولى بين أثرياء الصين على قائمة «Global Rich List»، بثروة تقدر بـ 47 مليار دولار، والتي يعتقد أنها تضاعفت العام الماضي، وشحنت ثروته بنمو في أسهمه بلغ 9%، ويشار أيضا أن ثروة هواتينج شهدت  انخفاضًا لتصبح 38.1 خلال 2020، بعد أن كانت تبلغ 38.8 مليار دولار العام الماضي.

 

«ماكينزي بيزوس»، تظهر على القائمة لأول مرة هذا العام بثروة بلغت 36 مليار دولار، بعد توصلها هي وجيف بيزوس إلى اتفاق تسوية الطلاق في منتصف عام 2019، والذي حصلت بموجبه على ربع أسهمه في شركة أمازون.

«مايكل دِل»، والذى عات شركته للحاسبات للتداول في الأسواق العامة منذ ما يقرب من عام، وبدأ السهم يعاني من صعوبات وتراجعت ثروة مايكل دل إلى 22.9 مليار دولار.

«ويليام لي دينج»، أنشأ شركة نت إيز «NetEase» في يونيو 1997 بكادر عمل لا يتجاوز 12 عضواً وتطورت إلى مؤسسة خاصة تضم ما يقارب من 300 موظف، ويشغل دينغ منصب الرئيس التنفيذي فيها، وشهدت ثروة دينغ ارتفاعًا بمقدار 2.3 مليار دولار منذ العام الماضي لتصبح 17 مليار دولار خلال العام الحالي.

«كولن تشنغ هوانج»، أصبح ثالث أغنى شخص في الصين، وهو الوافد الجديد نسبيًا إلى قائمة فوربس للأثرياء، وأحد أصغر رواد الأعمال المليارديرات في الصين، ويعد هوانج رائد أعمالٍ متعدد المشاريع، وقد بلغت ثروته خلال العام الحالي نحو 16.5 مليار دولار.

أسس كولين تشنغ هوانغ، البالغ من العمر 40 عامًا، منصة (Pinduoduo) للخصم عبر الإنترنت عام 2015، وطرح شركة التجارة الإلكترونية للتداول في بورصة ناسداك عام 2018. 

ساهم ارتفاع سعر سهم الشركة بنسبة 14.5% يوم الجمعة فى تعزيز ثروة هوانغ بمقدار 4.5 مليار دولار، لتصل إلى 35.6 مليار دولار.

ويشغل هوانج منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «بيندو دو»، التي تقدم خصوماتٍ للمتسوقين عبر الإنترنت.


«لورين باول جوبز»، شهدت ثروتها انخفاضًا بواقع 2.2 مليار دولار عن العام الماضي، لتصبح 16.4 مليار دولار خلال العام الحالي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انخفاض سعر سهم شركة ديزني، وكانت جوبز قد ورثت ثروتها من زوجها الراحل، ستيف جوبز، أحد مؤسسي شركة أبل الذي توفي عام 2011.

 

«تشانغ يانج»، بلغت ثروة مؤسس تطبيق «تيك توك» نحو 16.2 مليار دولار، مع أكثر من مليار عملية تنزيل، وكان تشانغ يانغ قد أسس شركة «بايت دانس»، في 2012، والتي نمت لتصبح واحدة من أكبر منصات تقديم المحتوى الإعلامي في الصين.

«إيريك شميت»، يرأس شميت حاليًا لجنة الأمن القومي للذكاء الاصطناعي الأمريكية ومؤسسة الابتكار الدفاعي، وشهدت ثروة شميت ارتفاعًا بلغ 300 مليون دولار عن قيمتها العام الماضي البالغة 12.9 مليار دولار، لتصبح 13.2 خلال عام 2020.

«ديتمار هوب»، جمع ثروته من خلال تأسيس شركة «ساب» عملاق البرمجيات الألمانية في عام 1972، وشهدت ثروته انخفاضًا يبلغ 400 مليون دولار عن العام الماضي، لتصل إلى 13 مليار دولار خلال العام الحالي.

«تشانج زيدونج»، يملك تشانج حصةً تقدر بنحو 3% من شركة «تينسنت» وشهدت ثروته انخفاضًا يبلغ 300 مليون دولار منذ العام الماضي، لتصبح 13 مليار دولار خلال العام الحالي، وتأسست «تنسنت»، في مُقاطعة «شينزن» الصينية عام ١٩٩٨، واستثمرت الشركة لسنوات عديدة في مجال الإنترنت من خلال موقعها الشهير في السوق الصينية QQ.com، وتطبيق التراسل الفوري QQ، وخدمات أخرى عديدة من بينها خدمة للدفع الإلكتروني تحمل اسم TenPay.

 

«هاسو بلاتنر»، شارك في تأسيس شركة ساب «SAP»، ويعد واحدا من أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم تكنولوجيا المعلومات.

ولا يزال بلاتنر يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة «ساب» عملاق البرمجيات التي شارك في تأسيسها مع زميله الملياردير ديتمار هوب، وتراجعت ثروته بواقع 1.1 مليار دولار عن العام الماضي بسبب انخفاض سعر سهم شركة «ساب»، لتصبح 12.4 مليار دولار خلال العام الحالي.

«شيف نادر»، أسس شركة «اتش سي إل تكنولوجيز» لخدمات تقنية المعلومات، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارتها، وتراجعت ثروة نادر بواقع 2.7 مليار دولار منذ العام الماضي بسبب انخفاض سعر أسهم شركته، لتبلغ 11.9 مليار دولار خلال العام الحالي.

«ناصف ساويرس»، تصدر قائمة أغنى المصريين في 2020، بثروة قيمتها 6.1 مليار دولار، بعدما أجرى مجموعة واسعة من الاستثمارات بما في ذلك شركات البتروكيماويات والبترول والبناء والتعدين والزراعة.

وأنشأ ناصف محطة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم في مصر بالتعاون مع شركة أبوظبي الدولية للاستثمار البترولي، كما أسس وحدة الانشقاق التابعة لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة في مجال الأسمدة والكيماويات وشكلت أيضًا شركة أوراسكوم للإنشاء في الإمارات ومصر.

 

وفي المركز الثاني لأغني 10 ملياديرات مصرية حل محمد منصور، بثروة تبلغ 4 مليارات دولار، وهو صاحب مجموعة شركات منصور؛ التي تمتلك حقوق التوزيع الوحيدة في مصر لمعدات «Caterpillar»، وسيارات «جنرال موتورز»، ولشركات «ماكدونالدز». 

 

فى المركز الثالث جاء نجيب ساويرس بصافي ثروته البالغ 3.1 مليار دولار وهو رئيس مجلس إدارة الشركة الأم للاستثمارات في الطقس وشركة «أوراسكوم» للإعلام والتكنولوجيا.

 

ويحل «يوسف منصور»، بالمركز الرابع بقيمة استثمارات سوقية وثروة بلغت 2.9 مليار دولار، ويعد أحد عائلة منصور التي تعمل في مجالات عديدة في مصر.