19 نوفمبر.. كل ما تريد معرفته عن الاحتفال باليوم العالمي للرجل

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يحتفل العالم يوم 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجل، وهو الاحتفال لزيادة الوعي بقضايا الرجال التي غالباً ما يتم تجاهلها، وتشمل هذه القضايا مثل «الصحة العقلية، والذكورة السامة، وانتشار انتحار الذكور».

ويتناول موضوع هذا العام هو «التركيز على صحة الرجال والصبيان» وتحسين العلاقات بين الجنسين، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتسليط الضوء على نماذج إيجابية يحتذي بها الذكور.

ويعد اليوم العالمي للرجل هو فرصة لتقدير الرجال والاحتفاء بهم في حياتهم وما يقدمونه للمجتمع، كما يعتبر منصة لزيادة الوعي بالتحديات التي يواجهها الرجال في الحياة، خاصة فيما يتعلق بمعدل انتحار الذكور».

وبدأ الاحتفال بهذا اليوم عام 1999 في ترينيداد وتوباجو للمرة الأولى بهدف معالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة، وتعزيز المساواة بين الجنسين.

وباركت منظمة "يونسكو" الأممية هذه الخطوة، وبدأت بقية الدول تنضم لإحياء هذا اليوم العالمي، مثل أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا ودول من إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

كما كتب صحفي من نيويورك تايمز في 24 من فبراير 1969 أن العديد من الرجال ينشطون بشكل خاص لجعل 19 من نوفمبر يوم الرجال العالمي، وهو ما يعادل 8 من مارس، وهو اليوم العالمي للمرأة، كما قال الدكتور جيروم تيلوكسينغ، مؤسس يوم الرجال: «اليوم العالمي للرجل لديه القدرة على أن يصبح وسيلة عالمية لعلاج عالمنا».

وتم تصميم مفهوم وموضوعات اليوم العالمي للرجل لإعطاء الأمل للمكتئب، والإيمان بالوحدة، والراحة لمنكسري القلوب، وتجاوز الحواجز، والقضاء على الصور النمطية وخلق إنسانية أكثر رعاية.

وهنا تم تحديد يوم عالمي للرجل ليصبح حركة تعزز النوايا الحسنة التي أدت إلى تغيير إيجابي في حياة الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم.

جدير بالذكر أن المنظمون لهذا اليوم قالوا إنه مصمم لمساعدة المزيد من الأشخاص على التفكير في الإجراء الذي يمكننا اتخاذه جميعاً لإحداث فرق ولمنح الرجال والفتيان فرصاً أفضل للحياة، من خلال معالجة مشكلات مثل معدلات الانتحار المرتفعة والاعتداء الجنسي والصحة.

وتبين أنه حدث دولي يتم الاحتفال به في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتعد البلدان العربية من البلدان القليلة التي لم تنضم للدول المحتفلة باليوم العالمي للرجل، برغم توجه الشعوب العربية للاحتفال به، وخاصة الرجال الذين يشعرون أنهم مظلومون دوليًا، لأن المرأة دائمًا تكون محور اهتمام المنظمات الدولية بحجة أنها ضحية ظلم الرجل لها.

اقرأ أيضا| تعرف على قائمة الأبراج الأكثر مماطلة قبل التعامل مع الأشخاص