«الدين بيقول إيه».. هل يجوز صلاة ركعتين قبل المغرب وبعد الغروب؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، حول حكم صلاة ركعتين قبل المغرب وبعد الغروب «سنة قبلية للمغرب»؟
وأجابت لجنة الفتوى الرئيسية، بأنه يجوز صلاة ركعتين قبل المغرب وبعد الغروب لمن شاء وهي سنة مؤكدة على المفتي به من قول الشافعية، وذهب الحنابلة إلى جواز الصلاة استحبابًا لها، خلافًا للحنفية والمالكية فقد كرهوا الصلة قبل المغرب.

اقرأ أيضا| تعيين «أبو زيد الأمير» عضوا بمجمع البحوث الإسلامية

وأفادت بأن دليل المفتي به: ما دلت عليه السنة النبوية عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلُّوا قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ»، ثُمَّ قَالَ: «صَلُّوا قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ»، ثُمَّ قَالَ عِنْدَ الثَّالِثَةِ: «لِمَنْ شَاءَ».
وفي رواية: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ». (صحيح ابن حبان. (4/ 457).
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: «... وكنا نصلي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب»، فقلت له: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاهما؟ قال: «كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا، ولم ينهنا» (صحيح مسلم (1/ 573). 
وعنه أيضًا قَالَ: «كُنَّا بِالْمَدِينَةِ فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ ابْتَدَرُوا السَّوَارِيَ، فَيَرْكَعُونَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ الْغَرِيبَ لَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَحْسِبُ أَنَّ الصَّلَاةَ قَدْ صُلِّيَتْ مِنْ كَثْرَةِ مَنْ يُصَلِّيهِمَا».