المحكمة: تناقض الشاهد أو اختلاف رواية شهود الواقعة لايعيب الحكم 

محكمة جنايات نجع حمادى
محكمة جنايات نجع حمادى

أودعت  الدائرة الثانية بـ محكمة جنايات نجع حمادى،  أسباب حكمها  حضوريًا بمعاقبة عجمى علام شحات بالسجن المؤبد لما نسب إليه بقتل عطا لله بكير سليم حنفى وشرع فى قتل شقيق القتيل المدعو فؤاد بكير سليم وإحراز بندقية آلية وطلقات بسبب خلافات.

وكانت المحكمة أصدرت حكمها السابق برئاسة المستشار جمال إبراهيم محمد الشريف وحضور المستشارين أيمن غبد الحكيم محمود وإسماعيل محمود الفران الرئيسين بالمحكمة، وحضور مصطفى عبد الرحمن على وكيل النيابة وبأمانة سر يوسف الشيخ وكرم الطاهر.

اقرأ أيضا| إحالة مزارع للمفتي لقتله آخر بسبب ري الأرض بنجع حمادي

وجاء في الحيثيات، أنه تم مرجعة إلى المحكمة وتنزلة المنزلة التى تراها وتقديرها التقدير الذى تطمئن عليه بغير معقب، وإن تناقض الشاهد أو اختلاف رواية شهود الإثبات أو بعض تفاصيلها لا يعيب الحكم، ولايقدح من سلامته ما دامت المحكمة قد استخلصت الحقيقة من أقوالهم استخلاصًا سائغًا ولا تناقض فيه وأن المحكمة غير ملزمة أن تورد من أقوال الشهود إلا ما يبغيه عليه قضاؤها،

 

وأكدت المحكمة فى ردها على ما قاله دفاع المتهم بالتناقض بين الدليل القولى والفنى، مؤكدة بأنه فى الأصل ليس ملازم أن تطابق أقوال الشهود  مضمون الدليل الفنى بل يكفى أن يكون جماع الدليل القولى غير متناقض مع الدليل الفنى تناقضًا يستعصى على الملائمة والتوفيق، وأن المحكمة تطمئن كامل الاطمئنان إلى رواية الشاهد بشان كيفية قتل المجنى عليه من جعل المتهم والسلاح المستخدم فى قتله، وموائمتها مع ماجاء به من إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية  للمجنى عليه والتى أودت بحياته وعن القول ببطلان التحريات أكدت المحكمة بأن التحريات جاءت متفقة مع بعضها من أقوال الشاهد الأول.