قصة صورة| رأس تمثال للإمبراطور الروماني لوكيوس فيروس

إلامبراطور الروماني « لوكيوس فيروس»
إلامبراطور الروماني « لوكيوس فيروس»

رأس من الرخام تصور الإمبراطور الروماني لوكيوس فيروس (161 - 169 م)، والذي حكم بالمشاركة مع ماركوس أوريليوس وتتميز بجودة الصقل واستعمال تقنيات الضوء والظل عن طريق المثقاب، مما يدل على نحتها في روما.. هل تعلم أن هذه الرأس كانت في طريقها للتهريب خارج مصر؟


تعود القصة إلى أكتوبر 2011، حيث نجح جمرك ميناء شرق بورسعيد في ضبط القطع الأثرية قبل تهريبها من قبل إحدى شركات الشحن بطلب شحن حاوية إلى دولة عربية داخلها 6 صناديق خشبية مختلفة الأحجام، وعندما بدأ رجال الجمارك بفحص أحد الصناديق عثروا على تماثيل يشتبه في أثريتها، والمختصة بالجمرك وقام السادة مفتشي الوحدة الأثرية بالتعاون مع رجال الجمارك والشرطة بفحص جميع الصناديق وتفريغ مشمول الحاوية وفحصها فحصا دقیقا.

 

حينها أسفرت عملية البحث عن 19 قطعة أثرية ترجع للعصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني، كان من بينها رأس الإمبراطور الروماني «لوكيوس فيروس»، وهو تمثال ضخم تصور الإمبراطور الروماني "لوكيوس فيروس" 161-169 م، والذي حكم مع الإمبراطور ماركوس أوريليوس، صور الإمبراطور متوجا بإكليل الغار رمز الانتصار في نفي الفترة ما بين 164-165 م، تتميز الرأس بجودة الصقل واستعمال تقنيات الضوء والظل عن طريق المثقاب، مما يدل على نحتها في روما، وهو رخام من العصر الروماني، ضبطية سيناء دمياط لسنة 2015.

 

والجدير بالذكر ، نظم المتحف المصري بالتحرير، معرضًا يضم مجموعة من القطع الأثرية التي تم ضبطها بالموانئ المصرية، وجاء ذلك خلال الاحتفالية الـ118 لافتتاح المتحف.

 

 

وشمل المعرض مجموعة من القطع الأثرية والتي تعود لعصور مختلفة ومنها، رأس تمثال الإمبراطور الروماني لوكيوس فيروس، تم ضبطها من ميناء دمياط عام 2015، ساعة من طراز عصر النهضة تعود للقرن 18م، تم ضبطها عام 2014، آنية مزهرية تم ضبطها في ميناء دمياط 2009، مجموعة نحتية من رؤوس التماثيل الرومانية تعود للعصر الروماني، وتم ضبطها في ميناء دمياط لسنة 2015، مشكاوتين ومزلاح خشبي، من العصر الحديث، وتم ضبطهم في ميناء دمياط 2018، مجموعة من العملات المصادرة ترجع لعصور مختلفة يبلغ عددها 44 عملة، ويعود البعض منها للعصر الروماني، والبيزنطي، والأيوبي، والعثماني، والعباسي، والمملوكي، والأموي، بعض النماذج المصنوعة من الكارتوناج، تعود للعصر البطلمي، وتم ضبطها في ميناء دمياط عام 2015، نسيج قباطي، تم ضبطها في مطار القاهرة، مخطوطات فارسية ، غطاء رأس يعود للعصر المملوكي، تم ضبطها في مطار القاهرة الدولي، الأسطرلاب (آله فلكية لقياس الزوايا) تعود للعصر البطلمي، القطع الأثرية المضبوطة بالموانئ المصرية.

اقرأ ايضا|   تفاصيل معرض «الخبيئة.. كنوز مخفية» في الذكرى 118 للمتحف المصري| صور