مصر «منورة» بالطاقة النظيفة.. احتياطي آمن للكهرباء

مصر «منورة» بالطاقة النظيفة.. احتياطي آمن للكهرباء
مصر «منورة» بالطاقة النظيفة.. احتياطي آمن للكهرباء

◄ محطة رياح جبل الزيت منظومة جديدة تستخدم لأول مرة بالعالم

◄ محطة رياح رأس غارب بطاقة الإنتاجية 250 ميجاوات


نجحت مصر في تخطي أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وتحقيق احتياطي آمن من الطاقة الكهربائية خلال 6 سنوات، وأضافت قدرات كهربائية أكثر من 28 ألف ميجاوات،  لكن جانب آخر لا يراه كثيرون يراعي البيئة كان محل اهتمام الحكومة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو التوسع في استخدام الطاقة النظيفة.  

 

وبدأت مصر في 2014 بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي التشجيع على إنتاج الكهرباء من الطاقات النظيفة والمتجددة «الشمس والرياح»، خاصة وأن مصر بها مناطق واعدة تتمتع بسرعات رياح عالية، بما يؤهل لإقامة مشروعات كبرى لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، كما إنها إحدى دول منطقة الحزام الشمسي الأكثر مناسبة لتطبيقات الطاقة الشمسية.

 

رياح جبل الزيت

 

بدأت مصر بالعام 2015 في بناء محطة رياح جبل الزيت والتي أصبحت تعتبر أكبر محطة بالعالم من حيث المساحة وعدد التوربينات والقدرات المولدة من المحطة، ويبلغ إجمالي عدد توربينات المحطة 290 توربينة، ووصلت تكلفة محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح حوالي 12 مليار جنيه، وتحتوي المحطة على منظومة لمراقبة الطيور المهاجرة من خلال الرادار ليتم وقف التوربينات عند مرورها، وإعادة تشغيلها بعد المرور.

 

 

وتستخدم هذه المنظومة لأول مرة في العالم؛ ومن المتوقع أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 42% في عام 2035، فيما ستصل مشاركة الطاقات المتجددة في مصر إلى 20% بحلول عام 2022، وتصل الطاقة الإنتاجية للمحطة التي تمتد على مساحة 100 كم، إلى 580 ميجاوات.

 

رأس غارب

 

كما نُفذت محطة رياح رأس غارب بمنطقة خليج السويس، وتصل طاقتها الإنتاجية إلى ٢٥٠ ميجاوات من خلال ١٢٥ توربينة رياح، وبتكلفة بلغت 400 مليون دولار، حيث تم ربطها بالشبكة القومية في سبتمبر ٢٠١٩.

 

اقرأ أيضًا| محافظة الاكتفاء الذاتي في الخبز والأرز.. بورسعيد في عهد السيسي

 

وبفضل محطة بنبان في محافظة أسوان أصبحت مصر رائدة إنتاج الطاقة الشمسية، تم افتتاحها عام 2019 وتعتبر أكبر تجمع لمحطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالعالم بقدرة ١٤٦٥ ميجا وات، وبها 32 محطة، وبلغ إجمالي الاستثمارات في هذا المشروع 2 مليار دولار، وتم صنع المحطات من النوع المعزولة بالغاز بالكامل لأول مرة في مصر.

 

وارتفع مركز مصر في مؤشّرات الطاقة المتجدّدة الدولية، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بخلاف إشادات المؤسّسات الدولية وبيوت الخبرة العالمية، وأصبحت مصر ثاني أعلى معدّل تدفّقات للطاقة النظيفة، كما تقدّمت في مؤشّر تغيّر المناخ 4 مراكز، لتحتلّ المرتبة 24 في عام 2019، مقابل المرتبة 28 في عام 2018.