فيديو وصور| علاج «الدفن» بسيوة.. 45 دقيقة تحت الأملاح تمتص «كوكتيل أمراض»

كهوف الملح بمطروح
كهوف الملح بمطروح

تعد كهوف الملح بـمدينة مرسي مطروح وسيوة، قبلة السياح المصريين من محافظات مصر المختلفة والأجانب خلال الفترة الماضية حيث أقيم أولهم بمنطقة وادى الرمل غرب مدينة مرسي مطروح، وتم جلب 5 أطنان من الملح، وتم الحفر على عمق 4.5 متر تحت الأرض ليقيم «كهف الملح».

 

وكهف الملح بالقرية البدوية غرب مدينة مرسى مطروح أحد أهم المقاصد السياحية التي ذاع صيتها خلال السنوات الخمس الماضية بفضل جهود أحد أبناء القبائل البدوية والمهتمين بالتراث البدوي في صحراء مصر الغربية، ليثبت للجميع أن مدينة مرسي مطروح ليست المياه والهواء فقط، بل امتدت شهرتها إلى مزار كهف الملح داخل القرية البدوية الشهيرة حتى أصبح مقصدا للسياح العرب والزائرين من محافظات مصر المختلفة.

 

وفي هذا السياق، قال الأثري جمعة حميدة العقوري، مؤسس أكبر كهف بواحة سيوة، إنه استخدم به ٥٠ طنا من الملح الصخري الذي تم جلبه من باطن الأرض بواحة سيوة، واستعان بخبراء أجانب في إنشاء الكهف في باطن الأرض، ليكون أحد مقاصد السياحة العلاجية، إلى جانب السياحة الثقافية والتراثية بالقرية.

 

اقرأ أيضا| صور| كنوز «واحة سيوة».. جنة مصرية في بحر الرمال

ويؤكد العقوري، أن مكونات الكهف بالكامل من الملح الصخري الطبيعي، والتي استخدمت في إنشاء أرضيات وجدران وسقف الكهف، مما يجعل نسبة اليود به عالية جداً، وتعطى 5 عناصر، من بينها الصوديوم والبوتاسيوم والمنجنيز والحديد، وعند استنشاق اليود يفيد الإنسان بالنسبة للغدة الدرقية، ويفتح مسام الجسم ويعالج الجيوب الأنفية ويساعد في إزالة الطاقة السلبية وتحويلها إلي طاقة إيجابية وتقليل التعب وتحسين الحالة.

 

وأضاف أن مدة الجلسة داخل كهف الملح 45 دقيقة وهي تعادل الجلوس عند البحر 15 يوما، لمدة نصف ساعة بعد الفجر وقت خروج اليود من البحر، مضيفاً بأن كهف القرية البدوية، يعد أكبر كهف ملح صنعه الإنسان، حيث يتسع لـ 45 فرداً في الجلسة الواحدة، وهو مناخ داخلي مصمم بأيدي خبراء أجانب، مؤكداً أن سقف الكهف صنع بشكل فني وتقني عالٍ، بالإضافة إلى استخدام نظام إضاءة حديث مع صوت الموسيقى الهادئة.