تجردت "ش .م" من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، لم تشفع لكبر سنه ومرضه، الطمع ملأ قلبها كان هدفها الوحيد هو الحصول على المال لتتمتع بحياة كريمة، ورغم إنفاق المجني عليه عبدالحميد حسن على ابنه وزوجته وأحفاده، لن ترحمه المتهمة وذلك لوقوع زوجها في أزمة مالية فطلب من والده أن يقرضه مبلغ من المال لتيسير أموره حتي تعود الأمور لمجراها.
اقرأ أيضا|«السجون» ينظم ندوة عن أوجه رعاية نزلاء «طرة».. بعد قليل
ولكن الأب رفض بشده وعنف ابنه لأنه غير قادر على تحمل المسؤلية ولابد أن يبحث عن عمل خاص به ويتولي أمور أسرته، فتركه الابن وبحث عن غيره ليساعده، ولكن نار الحقد والطمع لم تطفئ بداخل قلب المتهمة، فأرادت الإنتقام منه حتي يورث زوجها ممتلكاته ويعيشون حياة غنية، فقامت بوضع مبيد حشري سام داخل طعامه، ولمرض المجني عليه لن يتحمل المبيد وتوفي بعد بضع ساعات.
فرحت المتهمة لمماته ولكنها لا تعلم أن هذا الفعل الإجرامي نهاية حياتها، ليطلب الابن تشريح والده لمعرفة سبب وفاته وخاصة أنه شك في زوجته لتصرفها الغير طبيعي عند مماته وتهنئه علي الممتلكات التي يورثها، وبعد تشريح الجثة أكد الطب الشرعي علي وفاة المجني عليه بسبب تناوله سم " مبيد حشري" قاتل ،وانتهت التحقيقات بإحالة المتهمة لمحكمة الجنايات التي قضت بالإعدام شنقا للقتل العمد .
صدر الحكم برئاسة المستشار شريف طاهر وعضوية المستشارين هاني ربيع ومحمد منير .
