في اليوم العالمي للطلاب

«طائرة هليكوبتر» و«مدفع رشاش».. اختراعات طالب ثانوي

طائرة هليكوبتر - صورة أرشيفية
طائرة هليكوبتر - صورة أرشيفية

دق «الحارس الميكانيكي» إنذارًا بوصول غرباء إلى المنزل، لكن هؤلاء كانوا وفدا من جريدة الأخبار بتاريخ 7/6/1963 داخل أغرب منزل في مصر.

طالب مصري نجح في اختراع أحدث رشاش، ضمن مجموعة اختراعات أخرى تشمل جهازا لحفظ توازن السيارة، وهليكوبتر الجندي، التلغراف الكاتب.

في منطقة المعادي في هذا الحي الهادئ، يقيم أصغر مخترع، وفجأة وبدون أي مقدمات دق الجرس بشدة دون محاولات الدخول ففتح الباب وحده والتقيت جريدة الأخبار المخترع الصغير «تيمور مصطفى»، الذي بدأ حديثه لماذا أصابتكم الدهشة؟.

الحارس الميكانيكي الذي ابتكره تيمور يستطيع أن يصدر ذبذبات متتالية لمعرفة قدوم أحد الاشخاص وأشار إليه قائلا يمكن أن يحرس المنشآت الحيوية والأماكن الهامة، يصدر هذا الجهاز نوع من الأشعة فوق الحمراء و يستقبلها جهاز على الجانب الآخر، في حالة أن مر أي إنسان من ذلك المكان يقوم الحارس الآلي بإصدار صوت الجرس دون أي تدخل.

 وبسؤاله عن اختراعاته الأخرى فقال طالب الثانوية العامة انها اخترع جهاز لحفظ توازن السيارة، بواسطة هذا الجهاز استطيع أن أؤكد أنه أي سيارة يمكنه تفادي الانقلاب قبل حدوثه.

وأضاف أيضا أنه لا يستطيع ان يفسر أكثر من ذلك لأن الجهاز سيسجل على حساب التربية العسكرية بالمدارس، وهذا يعني أنه ليس من حقي إفشاء مثل هذا السر.

استطاع الشاب المصري أن يصمم مدفع رشاش بعد دراسة لمدة عام كامل لجميع أنواع الرشاشات وعرضه على المختصين أكدوا أن التصميم جيد، موضحًا أنه أحدث مدفع رشاش في العالم مميزاته سرعة الميزان علاوة عن تبريد المأسورة وإلى جانب سرعة وخفة الحركة.


وأشار أيضا الى اختراع التلغراف الكاتب وهو عبارة عن آلة لاسلكية تعمل مثل «التكرز» ولكن بطريقة أحسن وأقوى أثراً، وفي ذات السياق قال إن ما يعتز بها هو الطائرة الهليكوبتر الخاصة بالجندي وهو عبارة عن شنطة مثل شنطة البراشوت يرتديها الجندي ويستطيع إدارتها والحرية في حركته والارتفاع بها الى مدى يصل عشرة أمتار، وتعطيه سرعة وحرية الحركة وتجعله يستطيع ان يجتاز حقول الألغام في سهولة وبدون خسائر.

وفي النهاية أكد الطالب المخترع أنه يهوى الكثير من الأعمال مثل الرسم والموسيقى وغيرها من الأعمال التى تساعد على تهذيب النفس.