اليوم العالمي للطلاب| 12 علامة تؤكد تعرض طفلك للتنمر

اليوم العالمي للطلاب
اليوم العالمي للطلاب

يحتفل العالم في مثل هذا اليوم 17 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للطلاب، ويحاول المجتمع العالمي مواجهة ما قد يتعرض له الطلاب في المدارس، والتوعية بالمشكلات التي قد تؤثر عليهم.


ومن أشهر المشكلات التي يتعرض لها الطلاب في المدارس خاصة مع الاحتفال باليوم العالمي للطلاب 2020، هو التنمر، وهو من المشاكل التي لا ينبغي تجاهلها، ويتطلب حلها إجراءات من المجتمع بأكمله ومعالجة عاجلة لها لأنه يمكن أن يعرقل تعليم الطفل وحياته الاجتماعية وتؤثر على مستقبله، ويجب تقديم الدعم لأولئك الذين يتعرضون للتنمر، وللمتنمر نفسه.


وأكدت الدراسات أن طفل واحد من كل ثلاثة أطفال في الولايات المتحدة، وفقا لهيلث لاين، يبلغون عن تعرضهم للتنمر في المدرسة، ويبلغ واحد من كل سبعة أطفال عن تعرضه للتنمر عبر الإنترنت، وقد يتضمن التنمر أفعالا تسبب ألمًا جسديًا أو عاطفيًا، من نشر الشائعات، أو الإقصاء المتعمد، أو الإساءة الجسدية.


وأغلب الأطفال لا يخبرون والديهم أو معلميهم بما يتعرضون له خجلا أو خوفًا من انتقام المتنمر، ولكن من المهم أن يبحث الآباء والمعلمون وغيرهم من البالغين باستمرار عن بعض السلوكيات التي تشير إلى تعرض الطفل للتنمر.


تتضمن بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى تعرض طفلك للتنمر:-
1- جروح أو كدمات غير مبررة
2- فقدان الملابس أو الأدوات المدرسية الدائم
3- فقدان الشهية
4- مشكلة في النوم
5- أصبح متحفظا عاطفيا ويرغب في البقاء وحيدا
6- اتخاذ طرق طويلة غير ضرورية إلى المدرسة
7- ضعف الأداء المفاجئ أو فقدان الاهتمام بالعمل المدرسي
8- لم يعد يرغب في التسكع مع الأصدقاء
9- طلب البقاء في المنزل متعللا بالمرض والشكاوى المتكررة من الصداع أو آلام المعدة أو غيرها من الأمراض
10- القلق الاجتماعي أو تدني احترام الذات
11- الشعور بتقلب المزاج أو الاكتئاب
12- أي تغيير غير مبرر في السلوك


ووفقًا لموقع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، يمكن أن يؤدي التنمر إلى مشكلات صحية وعاطفية سلبية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق وتغييرات في النوم والأكل وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يتمتع الطفل بها من قبل، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، وانخفاض في التحصيل الدراسي والمشاركة المدرسية.

 

اقرأ ايضا || في زمن كورونا.. على طفلك تعلم هذه المهارات