أدت إصابة محمد النني لاعب المنتخب الوطني والمحترف في صفوف نادي آرسنال الإنجليزي بفيروس كورونا المستجد، إلى رعب جماهير النادي الأهلي.
جاء ذلك بعد تداول صورة تجمع النني مع محمد الشناوي حارس المنتخب والنادي الأهلي خلال التحضريات لمواجهة توجو في الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون والذي يقام في السادسة من مساء اليوم بتوجو.
وغردت جماهير الـ«سوشيال ميديا» على منصات التواصل الاجتماعي، تدعو ألا يكون الشناوي قد تعامل بشكل مباشر مع النني مما يؤدي إلى احتمالية إصابته بالفيروس واستبعاده من حسابات الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني مدرب الأحمر.
ويعتبر الشناوي عنصر أساسي داخل النادي الأهلي في الفترة الأخيرة وأسهم في وصول الأحمر إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا وتحقيق لقب الدوري الممتاز.
وَيواجه الأهلي نظيره الزمالك في نهائي البطولة الأفريقية 27 نوفمبر الجاري على ملعب ستاد القاهرة الدولي.
وأظهرت نتائج المسحة الطبية التي أجرتها بعثة المنتخب الوطني الأول لدى وصولها إلى توجو سلبية جميع اللاعبين باستثناء اللاعب محمد النني لاعب المنتخب ونادي أرسنال الإنجليزي الذي ظهرت نتيجته إيجابية دون ظهور أي أعراض مرضية عليه.
وعلى الفور بدأ اللاعب الذي يتمتع بحالة جيدة في تنفيذ البروتوكول الطبي الخاص للمصابين بكوفيد-19، فيما تواصلت إدارة البعثة برئاسة الكابتن محمد فضل عضو اللجنة الخماسية بإدارة فريق أرسنال الإنجليزي للتنسيق معها.
وقررت إدارة البعثة بعد الإطلاع على رأي الجهاز الطبي للفريق برئاسة الدكتور محمد أبو العلا إعادة اللاعب إلى القاهرة ضمن البعثة وفق اجراءات تحفظ سلامة بقية اللاعبين من انتقال العدوى، حيث ستجرى فور الوصول إلى القاهرة مسحة أخرى للتأكد من حالة النني، خاصة أنه أجرى ثلاث مسحات منذ قدومه من انجلترا كانت نتائجها سلبية آخرها بعد الانتهاء من مباراة توجو أمس الأول وقبل السفر أمس إلى توجو .
