أكد سكرتير ولاية جورجيا براد رافينسبيرجر، تعرضه لضغوط متزايدة في الأيام الأخيرة من زملائه الجمهوريين، ومن جانب السيناتور ليندسي أو.جراهام، في محاولة لعكس اتجاه الانتخابات بالولاية.
ووصف رافنسبرجر الأجواء التي أعقبت الانتخابات، أنها أصبحت مثيرة للجدل، موضحا أنه وزوجته تلقيا تهديدات بالقتل في الأيام الأخيرة، عبر رسالة نصية له جاء فيها: "من الأفضل ألا تفسد إعادة الفرز.. حياتك تعتمد على ذلك"، مشددا على أنه أبلغ سلطات الدولة بالتهديدات.
وأعرب رافنسبيرجر عن سخطه إزاء سلسلة من المزاعم التي لا أساس لها من ترامب وحلفائه حول نزاهة نتائج جورجيا، بما في ذلك مزاعم أن الشركة المصنعة لآلات التصويت في جورجيا ومقرها كولورادو، بوصفها أنها شركة "يسارية" لها علاقات مع فنزويلا والتي عدلت الآلاف من أصوات ترامب ليتم استبعادها من العد.
وفي الوقت الذي تمر فيه جورجيا بعملية إعادة فرز يدوية شاقة لنحو 5 ملايين بطاقة اقتراع، أثبتت تقدم الرئيس المنتخب جو بايدن بـ 14000 صوت في الفرز الأولي.
ووصف رافنسبيرجر، النائب دوجلاس كولينز من ولاية جورجيا، الذي يقود جهود الرئيس في جورجي بـ "الكاذب" و"الدجال".
وأضاف أن إعادة الفرز ستؤكد نتائج الفرز الأولي، موضحا أن التدقيق اليدوي الذي بدأ الأسبوع الماضي سيثبت أيضًا دقة ماكينات المستخدمة في الفرز.
وأشار رافنسبرجر، إلى أنه تحدث مع جراهام رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، الذي ردد مزاعم ترامب التي لا أساس لها بشأن مخالفات التصويت.
واستجوب جراهام رافنسبرجر بشأن قانون مطابقة التوقيع في الولاية وما إذا كان التحيز السياسي قد يدفع العاملين في الاقتراع إلى قبول بطاقات الاقتراع بتوقيعات غير متطابقة، وسأل جراهام عما إذا كان رافنسبيرجر لديه القدرة على إلقاء جميع بطاقات الاقتراع بالبريد في المقاطعات التي وجد أن لديها معدلات أعلى من التوقيعات غير المتطابقة.
وأعرب رافنسبرجر، عن ذهوله لأن جراهام اقترح على ما يبدو أنه يجد طريقة لإلقاء الأصوات بشكل قانوني في غياب تدخل المحكمة.
وحذر رافنسبرجر، من أن هجمات الجمهوريين على آلات التصويت في "دومينيون" يمكن أن تخلق مشاكل لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالولاية، لوفلر وديفيد بيرديو، اللذين سيواجهان جولة الإعادة في 5 يناير، والتي ستتم إدارتها باستخدام آلات دومينيون نفسها، والتي قد تدفع بالناخبين بالعزوف عن الإدلاء بأصواتهم.
اقرأ أيضا
