حذر نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، الرئيس ترامب من توجيه ضربة إلى إيران، ووصفا المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري بالموقف الخطير وذلك وفقا لـ"نيويورك تايمز".
وكان الرئيس ترامب قد سأل كبار المستشارين في اجتماع بالمكتب البيضاوي عما إذا كانت لديه خيارات لاتخاذ إجراءات ضد الموقع النووي الإيراني الرئيسي في الأسابيع المقبلة.
وقال المسؤولون الأمريكيون، إن الاجتماع عقد بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين عن زيادة كبيرة في مخزون البلاد من المواد النووية.
كما قام عدد من كبار المستشارين بإثناء الرئيس عن المضي قدمًا في ضربة عسكرية، وعارض القرار: نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وكريستوفر سي ميللر القائم بأعمال وزير الدفاع؛ والجنرال مارك إيه ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وأكدوا أن توجيه ضربة ضد المنشآت الإيرانية يمكن أن يتصاعد بسهولة إلى صراع أوسع في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب.
وقال المسؤولون إن ترامب سأل كبار مساعديه في مجال الأمن القومي عن الخيارات المتاحة وكيفية الرد.
وبعد أن وصف بومبيو والجنرال ميلي المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري، غادر المسؤولون الاجتماع معتقدين أن الهجوم الصاروخي داخل إيران لم يعد مطروحًا، وفقًا لمسؤولين في الإدارة على دراية بالاجتماع.
وأكد مسؤولون أن ترامب ربما لا يزال يبحث عن طرق لضرب الأصول الإيرانية والحلفاء، بما في ذلك الميليشيات في العراق.
فيما اجتمعت مجموعة أصغر من مساعدي الأمن القومي في وقت متأخر من يوم الأربعاء لمناقشة الوضع في إيران، في اليوم السابق للقاء الرئيس.
اقرأ أيضا
