أفادت معلومات، نشرتها وسائل إعلام، بأن بريطانيا تنوي إرسال مدمرات من طراز "دارلينج" إلى البحر الأسود، بموافقة أوكرانيا.
وبحسب وكالة سبوتنيك، تحمل هذه السفن أجهزة قادرة على إبطال مفعول وسائط الدفاع الجوي الروسية في شبه جزير القرم، حسب خبراء بريطانيين.
واستنتج خبراء أوكرانيون من ذلك أن مدمرات بريطانية ستُستخدم في هذا الغرض حين تدخل البحر الأسود.
من جهته قال الخبير العسكري الروسي الجنرال يوري فلاديميروف تعقيبا على هذه المعلومات: "أريد أن أقول بكل ثقة إن ما من جيش من جيوش العالم يستطيع تنفيذ سيناريو كهذا اليوم".
وأوضح الخبير أنه ليس بإمكان أي مدمرة من مدمرات "دارلينج"، التي نزلت إلى الماء في فترة ما بين عامي 2003 و2007، "إسكات" منظومات صواريخ "إس-400" و"بال" و"باستيون"الموجودة في شبه جزيرة القرم.
وخصصت مدمرات "دارلينج" لحماية مجموعات السفن أو مناطق محددة من الهجوم الجوي، كما تستطيع صواريخها تدمير أهداف جوية يمكن أن تبعد 120 كيلومترا عنها.
ويمكن أن تبلي مدمرة "دارلينج" بلاء حسنا حين تُستخدم كوسيطة للدفاع الجوي، ولكنها لا تقدر على مواجهة ما تملكه القوات المسلحة الروسية من أنظمة أسلحة متطورة وفقا لما قاله الخبير.
