تغفل معظم الأمهات عن أطفالهن بعد دخول المطبخ لإعداد الطعام وتركهم بمفردهم، في هذه الدقائق ينقلب المنزل رأسًا على عقب، ويصبح الممنوع مرغوبًا، ويبدأ الأطفال رحلتهم في البحث عن المواد الكيميائية لتناولها، لتخرج الأم وتصدم بالأمر الواقع.
لذلك قدم الأطباء مجموعة من النصائح، لإنقاذ طفلك في حالة تناوله أي مواد سامة سواء كانت" كلور أو فنيك أو بوتاس أو صودا كاوية" حتى تذهبين إلى أقرب مركز لعلاج السموم.
- ممنوع منعًا باتًا إجبار الطفل على القيء، وتجنب تناول الماء أو الملح أو مشروب البيض باللبن.
- تجنب الضغط على لسان الطفل لأن ذلك يضر الطفل أكثر ما يفيد، لأن في حالة التسمم يتعرض المريء والبلعوم والفم للمادة الكاوية مرة آخرى، ومن المحتمل دخولها إلى مجرى الهواء وتؤدى بعد ذلك إلى التهاب رئوي شديد
- الطريقة الصحيحة هي إعطاؤه فنجان من اللبن بدون مياه على الإطلاق، لأن المواد الكاوية تؤدي إلى تكون حمض "acid" أو قلوى "alkaline"، مما يؤدي إلى تفاعل المياه داخل المعدة وتسبب درجة حرارة عالية وتزيد المشكلة بدلًا من حلها وتدمر أنسجة المعدة بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: للأمهات.. كيفية التعامل مع «قيء» الأطفال مع تغيير الفصول
- تناول فنجان من اللبن فقط، يساهم في تخفيف تركيز المادة الكاوية أو السامة، ويطرد الأشياء العالقة في الفم أو البلعوم أو المريء.
- الحرص على تناول مقدار صغير من اللبن، حتى لا يحدث القئ.
- هناك بعض الخرافات التي تتردد داخل المنازل المصرية أن في حالة تسمم الطفل وشرب مادة قلوية يجب إعطاؤه مادة حمضية أو العكس وهذا التفكير خاطئ لأنه يعمل على تدمير الأنسجة.
اقرأ أيضًا: إصابة عاملين باختناق إثر تسرب كلور من محطة صرف صحي بالبحيرة
- لذلك ينصح بإعطاء الطفل فنجان من اللبن، ونقله إلى مكان به هواء كاف للقدرة على التنفس.
- في حالة سقوط المادة الكاوية على ملابسه يجب عليه تغيرها وغسل جسمه جيدًا وفي حالة ملامسة العين ينصح بغسلها جيدًا لمدة ربع ساعة.
- الخطوة الأخيرة التوجه إلى أقرب مركز لعلاج السموم، لعمل الإجراءات اللازمة للطفل وضرورة اصطحاب الزجاجة التي شرب منها الطفل.
