بعد فحص المخالطين وتطهير قرية نجريج.. عزل 52 من أقارب «صلاح» 14 يوما

تطهير القرية
تطهير القرية

أكد الدكتور عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، إنتهاء عملية الفحص للمخالطين لـمحمد صلاح وتطهير قرية نجريج بالكامل، مؤكدا أنه لم تظهر أية أعراض على أي من أهالي القرية، كما أن جميع عينات المخالطين لصلاح أكدت سلبياتها ولم تكن هناك حالة واحدة إيجابية، مضيفا أنه تم عزل 52 من المخالطين لمدة 14 يوما كإجراء احترازي فقط تحسبا لظهور أية أعراض.

 

كانت قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، مسقط رأس اللاعب الدولي محمد صلاح قد شهدت عملية تطهير على مدي يومين، وقام مجلس مدينة بسيون، بأعمال التطهير والتعقيم في شوارع القرية، بعد إصابة اللاعب بفيروس كورونا، وحضوره حفل زفاف شقيقه برفقة بعض أهالي القرية بالقاهرة.

 

وأشرفت منى صالح رئيس مدينة بسيون، على حملة تطهير في القرية، وتعقيم شوارع القرية ومنزل محمد صلاح، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، الذي أمر على الفور بدفع فرق من مديرية الصحة بالغربية لفحص المخالطين وتعقيم وتطهير الشوارع.

 

وأرسلت مديرية الصحة بالغربية، فرق الترصد والطب الوقائي لفحص المخالطين من أهالي القرية وعلاجهم ، بعد اجتماعه بهم في حفل زفاف شقيقه ناصر، والذين يبلغ عددهم نحو 60 فردا للتأكد من وجود أعراض كورونا عليهم أو من عدمه.