يتعرض العديد من المقبلين علي شراء سيارات جديدة أو يسعون إلى استبدالها للإعلانات المضللة في بعض الأحيان التي تفقدهم أموالا طائلة.
ويلجأ العديد منهم إلى جهاز حماية المستهلك للحصول على حقوقهم من الذين خدعهم بالإعلانات المضللة في مجال السيارات.
تقدم "بوابة أخبار اليوم" نصائح قليلة توفر أموالا كثيرة من حماية المستهلك لتجنب خدع الإعلانات المضللة في مجال السيارات.
والكثير من المواصفات المبھرة التي يروج لھا المعلنون غير موجودة على أرض الواقع ولكي لا تقع عزيزي المستھلك فى ھذا الفخ، نقدم لك بعض التلميحات الآتية:
التحقق من بلد المنشأ:
من الضروري الاطلاع على المستندات الرسمية التى تثبت بلد المنشأ للسيارة، ويجب ان تتحقق من ذلك بنفسك حتى لا تبين لك بعد الشراء أنھا مصنعة في بلد قد لا يتمتع بالسمعة الطيبة فى مجال صناعة السيارات.
التحقق من قائمة الموزعين ومراكز الخدمة المعتمدة:
يجب أن تبحث في دليل الاستخدام وشھادة الضمان عن الموزعين المعتمدين وكذلك مراكز الخدمة كما يمكنك أن تتواصل مع الشركة صاحبة العلامة التجارية للاستفسار عن الموزع قبل الإقدام على الشراء. فالموزعون يغرقون المدينة بلوحات إعلانية ذات أضواء مبھرة تشير الى انھم الموزعون المعتمدون للشركة، ولكن تظھر المفاجأة عند أول خلاف حين تتبرأ الشركة من المعرض لكونه ليس من ضمن الموزعين المعتمدين لديھا وبالتالى لا يمكن الرجوع على الشركة.
مواصفات استھلاك الوقود:
التأكد من وجود بيانات استھلاك الوقود بشكل واضح فى دليل الاستخدام User’s Manual الخاص بالسيارة، فقد تدعي بعض الشركات بأن السيارة ھي أكثر السيارات اقتصاداً في استھلاك الوقود "لتر البنزين يكفي لقطع مسافة 20 كم" وھو بالطبع أمر كاف للتأثير على قرار المستھلك بالشراء.
التأكد من تاريخ الاستلام:
الانتباه إلى تحديد تاريخ واضح للاستلام بالمحررات الرسمية والبعد عن الوعود الشفھية. فمن الممكن أن تسدد مقدم الحجز ولا تحصل على السيارة بالسرعة الكافية، وتفاجئ بأن التسليم بعد شھرين أو ثلاثة أو أحياناً في أقرب وقت (دون تحديد موعد الاستلام) وتمر الأيام و الشھور دون أن تستلم السيارة أو حتى تسترد مقدم الحجز، بل والأدھى من ذلك أن بعض المعلنين قد يجمعون أموال المستھلكين ويلوذون بالفرار. لذلك يجب ألا يتعاقد المستھلك مع معلن لا يعلم شيئاً عنه و عليه أن يبذل بعض الجھد للتحري عنه، وبالإضافة إلى التلميحات السابقة يجب استطلاع رأي المستھلكين الذين تعاملوا معه سابقاً والاستفادة من خبراتھم قبل التعاقد معه.
