من الأخر

شكراً للرئيس.. وفي انتظار القرارات الحاسمة

د.أسامة أبوزيد
د.أسامة أبوزيد

بقلم : د.أسامة أبوزيد

[email protected]

تحولت الفرحة الكبيرة بتكريم نجم مصر الأسطورة محمد صلاح واحد من أفضل اللاعبين فى العالم وأيقونة الرياضة المصرية الآن والمثل الأعلى لكل الرياضيين إلى حالة من الحزن والزعل بسبب إصـــــابته بفيروس كورونا الذى عاد أقوى من الأول، ومع ذلك فإن الغالبية العظمى يتعاملون مع الأزمة بمبدأ «ادى ضهرك للترعة.. عمر الكورونا فى جتتك ما ترعي» !!.

يتابع الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه كل كبيرة وصغيرة فى مسيرة البناء والتحديث وتعمير بلدنا وهو ما يعنى أنه لا مجال للهزار.. ولا بديل عن العمل والاجتهاد والوصول بمصر الى بر الأمان.


انشاءات غير مسبوقة على المستوى الرياضى شهدتها المحروسة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.. ملاعب على أحدث طراز وفى الطريق أربع صالات عالمية ستستضيف مونديال كرة اليد.. والأهم زيارته الأخيرة لمدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية والتى ستظهر الى النور قريبا بإذن الله نظراً لسرعة العمل والانجاز.. وهذه المدينة ستكون مفخرة للمصريين ويتباهى بها الرياضيون.


الانجاز سيكون مبهراً.. وبأيادى مصرية.. شكراً لكل من يبنى وشكراً للرئيس السيسى الذى أصبحت الرياضة فى عهده أمن قومي.. تحيا مصر..
مبادرة فى وقتها
مبادرة وزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام «لا.. للتعصب» يجب أن تستثمر بشكل فعال..ولا تمر مرور الكرام.
لابد من تحول الحماس الشديد الذى شهده الاجتماع فى وجود القامات الرياضية الى قرارات قوية يتبناها المجلس بقيادة الكاتب الصحفى كرم جبر لإعادة الهدوء والمناخ الصالح للإعلام المرئى والمكتوب والمسموع لأن الدنيا”خربانة”!!.


لا خلاف على أن شعبية الأهلى جاءت من الزمالك وشعبية الزمالك جاءت من الأهلى وكل أحلام الفرق الحصول على شعبية وانتشار فى حالة الفوز على أحد القطبين الكبيرين وبالتالى الحفاظ على الكبار لا يأتى بالألفاظ الخارجة.. والشتائم «عمال على بطال» من أجل الحصول على مزيد من نسب المشاهدة.
لابد من اتخاذ قرارات قوية فى المرحلة المقبلة.. قرارات تصل الى الشطب وعدم الظهور فى البرامج أو المباريات حتى يعود الانضباط ويختفى التعصب الذى وصل الى درجة هيسترية ولكن لها حل.


الحل..صدور القرارات فى توقيتها دون حساب أو مجاملات أو خوف من أحد.
رعب كورونا
بعد أن هدأت الأوضاع..وعادت الحياة الى مجراها.. بدأ خطر كورونا يسيطر ويهاجم بمنتهى الوحشية.. خلال المرحلة المقبلة سيكون تعامل الدولة مع الاجراءات الاحترازية بمنتهى القوة وبلا هوادة.


كان الكثيرون من أعضاء الأندية يتمنون فتح أنديتهم حتى ولو من باب الزيارة لأن المكان الذى يقضون فيه أسعد الأوقات مقفول بالضبة والمفتاح.. وبعد أن فتحت الأبواب لإستقبالهم كانت التعليمات ثقيلة على قلوبهم.. يتعاملون معها بالعافية..والواضح أن الاجراءات ستعود أقوى من الأول ولابد من التنفيذ لأن الوضع أصبح بالفعل خطيراً جدا.. فلا مجال للتواجد فى أى مكان الا بالكحول والكمامة.


الأمور سهلة..والوقاية لا تحتاج الا أن نأخذ بالنا من أنفسنا ونتعامل مع الأمر بحزم وخوف..لأن كورونا ليس لها صديق!!.
أكرر لابد من الاهتمام بالصحة العامة والإجراءات الاحترازية.. قرار البقاء والتحرك فى كل مكان بأيدينا ونحن فقط الذين نستطيع تنفيذه وغير ذلك أو الاستمرار في «الطناش» سوف نخسر جميعا.


اللهم احفظ مصر وشعبها الطيب من أى وباء أو داء.
هانى أبوريدة
كان من الوارد أن يفوز هانى أبوريدة برئاسة الاتحاد الأفريقى فى حال ترشحه للمنصب.. الا أن رئيس اتحاد الكرة الأسبق فاجأ الجميع وفضل عدم الترشح.
الواضح أن أبوريدة تأكد أنه «متباع» من اللجنة الخماسية التى أصبحت لا تسمع الكلام ومصر التى ساندت أحمد أحمد بالفوز بالمنصب أمام المارد الجبار عيسى حياتو الكاميرونى الذى ترأس الكاف سنوات وسنوات كانت تستطيع أن ترجح كفة أبوريدة.


أبوريدة من الأسماء التى أعطت الكثير لكرة القدم..لكن من أكبر عيوبه اعتماده على أصدقائه المقربين الذين خسروه الكثير بسبب ابعاده وحجبه عن الناس لمصالحهم الشخصية فقط !!.
بالتوفيق لأبوريدة فى أى مكان آخر أو رئيسا لاتحاد الكرة فى المستقبل بشرط أن يجدد من يحيطون به لأنهم بالفعل سبب تراجع الكرة فترات طويلة!!.
من يفهم فى كل شيء..لا يفهم فى أى شيء !!.


  مجدى أبوفريخة
سعدت جدا بتواجدى مع مجلس ادارة اتحاد كرة السلة..نظام وترابط وحالة من الود،وهناك كبير أقصد مجدى أبوفريخة رئيس الاتحاد..بالإضافة الى مدير صاحب خبرات ويشارك فى لم الشمل..محمود الحلو.


أمام الاتحاد بطولة كبيرة سوف ينظمها فى الأيام المقبلة..تصفيات افريقيا..الفوز بها مطلوب.. ونجاح الحدث الأفريقى بهذه الروح مضمون بإذن الله،لأن الاتحاد يضم فعلا شخصيات رياضية محترمة وكانوا جميعا نجوما فى الملعب.. براڤو أبوفريخة واتحاده وادارته على هذه النجاحات وهذا النظام والهدوء.