5 خطوات اتخذتها المستشفيات الجامعية لمواجهة «كورونا»

 فيروس كورونا
فيروس كورونا

قدمت المستشفيات الجامعية دورا هاما خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا خلال الفترة الماضية حيث تم تخصيص عدد كبير من المستشفيات كمستشفيات للعزل على مستوى الجمهورية، وتتنشر «بوابة أخباراليوم» استعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة «كورونا» خلال الموجه الثانية وهي:

1- مشاركة المستشفيات مرة أخرى فى مواجهة كورونا من خلال تخصيص أقسام فقط داخل المستشفيات. 

2- تخصيص مستشفى جامعة كاملة للعزل من كورونا يؤدى إلى عدم تقديم الخدمة الطبية للمرضى الآخرين.

3- تخصيص الأقسام مع اتخاذ إجراءات وقائية من كورونا. 

4- جميع المستشفيات على مستوى المحافظات جاهزة لمواجهة كورونا. 

5- تجهيز أطباء من المستشفيات الجامعية لمستشفيات وزارة الصحة لمواجهة الجائحة وتقديم الخدمات الطبية للمرضى الآخرين.

أكد د.محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن مستشفيات الجامعة وضعت خطة مسبقة للتعامل مع الفترة المقبلة في حال حدوث الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن المستشفيات جاهزة لكافة السيناريوهات المتوقعة من خلال جاهزية المستشفيات الجامعية.

ووجه الخشت، الفريق البحثي واللجنة العلمية المشكلة لمواجهة فيروس كورونا، بالعمل على إيجاد الحلول العلمية على المستوى القريب والبعيد معًا للتعامل مع كافة السيناريوهات، مؤكدًا على جاهزية الجامعة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا.

أقرا||رئيس جامعة القاهرة: جاهزون للتعامل مع الموجة الثانية من فيروس كورونا

وناقش الخشت، تقريرًا عن إنجازات باحثي جامعة القاهرة وجهود لجنة مكافحة فيروس كورونا التي شكّلها مع بداية الجائحة، وحث الدكتور الخشت، أعضاء اللجنة على تكثيف الجهود والاستمرار في بذل المزيد من البحث والتجارب من أجل عبور الأزمة التي يئن منها العالم بأسره وليس على مستوي مصر فقط.

وأوضح الخشت، أن جامعة القاهرة لا تزال تساهم بأكثر من 24% من إنتاج مصر من الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا حول مكافحة كوفيد 19 وذلك بإجمالي 125 بحث علمي من 552 بحث مصري منشور في المجلات الدولية.

وأشار «الخشت»، إلى أن علماء جامعة القاهرة ساهموا بـ35 دراسة سريرية بنسبة 24% من مجمل الدراسات السريرية في مصر والبالغة نحو 144 دراسة، مضيفًا أنه في ظل حديث الدراسات والتقارير الدولية عن ارتفاع معدلات الإصابات بالفيروس بين العاملين الصحيين، أجرى علماء الجامعة 7 دراسات سريرية حول «العدوي الصامتة بين العاملين بالمستشفيات» لكيفية مواجهة العاملين في مجال الصحة الفيروس وطرق الوقاية من العدوي.

وأوضح د.خالد عبد الغفاروزيرالتعليم العالي والبحث العلمي، أن دور المستشفيات الجامعية سواء فى التعامل مع جائحة كورونا بجانب وزارة الصحة، متابعا: «كان لنا دورا كبيرا من خلال 19 جامعة فى 31 مستشفى وأننا كنا متواجدين فى علاج مصابين كورونا، ومازال هناك عدد كبير من هذه المستشفيات على استعداد كامل لمواجهة أي موجة ثانية».

وأكد «عبدالغفار» أننا لدينا وظيفتان حاليا تعليمية وعلاجية متمثلة فى المستشفيات الجامعية، موضحا أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وضع خطة للاستعداد للموجة الثانية لفيروس كورونا، منوها بأنه لدينا كوادر طبية مدربة على أعلى مستوى فى المستشفيات الجامعية، مؤكدا أن الجامعات لديها منظومة متكاملة للتعامل مع أي حالة مشتبه بإصابتها بكورونا.