خطوة بخطوة.. كيفية استثمار أموالك بالبورصة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سوق الأوراق المالية أو البورصة، سوق مثل أي سوق والاختلاف الوحيد، أن هذه السوق بضاعتها هي الأوراق المالية، سواء "أسهم أو سندات" أو غير ذلك، ولا يمكن لأحد أن يخسر إلا إذا باع ما يملك بسعر أقل مما اشترى به مثل أي سوق.

ويجب على أي مواطن أو مستثمر يرغب في الاستثمار  بالبورصة المصرية، أن يعلم عدة أشياء أساسية، وتعرض بوابة أخبار اليوم أهم خطوات وآليات الاستثمار بالبورصة.

أقرأ أيضًا|| البورصة المصرية ترتفع مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين الأجانب

  1. لكي تستثمر بالبورصة يجب أن يكون لديك  أموال زائدة عن التزاماتك ونفقاتك المالية حتى تستطيع  تحديد مقدار الأموال التي تستطيع استخدامها في البورصة.
  2. بعد أن حددت مقدار الأموال الزائدة عن احتياجاتك احذر، لا تستخدمها كلها في الاستثمار في البورصة، حيث يمكن أن يطرأ ظرف مفاجئ لنفقاتك يجعلك مضطرا للبيع بخسارة لسداد هذا الاحتياج.
  3. بعد أن حددنا صافي المبلغ المراد استثماره حدد هل تريد الاستثمار طويل الأجل أم قصير الأجل؟ فالاستثمار قصير الأجل في معناه البسيط يعني أنك تريد الخروج من السوق خلال فترة قصيرة (لوجود التزام معين لديك مثلا) والعكس بالنسبة للاستثمار طويل الأجل.
  4. عليك بعد ذلك تحديد وسيلة الاستثمار سواء كانت في (سندات – أسهم – أذون خزانة – وثائق صناديق استثمار – سندات حكومية) ويمكن ذلك بمساعدة شركة السمسرة، حيث تقدم لك أفضل وسيلة للاستثمار بما يلائم إمكانياتك المالية.
  5. ويمكن لشركة السمسرة أن توفر لك المعلومات اللازمة عن الشركات المصدرة مثل: القطاع الذي تنتمى له – منتجاتها – خططها المستقبلية.
  6.  بعد ذلك تحدد الشركة أو الشركات التي تريد شراء أسهم بها والسعر الذي تريد الشراء به، ثم تطلب من شركة السمسرة تنفيذ الأمر بالطريقة التى اتفقتما عليها سواء بأمر مكتوب أو عبر الهاتف.
  7.  ثم بعد ذلك لو أردت بيع هذه الأسهم مرة أخرى تطلب أيضا من شركة السمسرة البيع بالطريقة السابقة بعد تحديد السعر الذي تريد البيع عنده.
  8. وبعد مرور الفترة القانونية على عملية البيع حسب الورقة المالية التي اشتريتها أو بعتها تقوم شركة "مصر للمقاصة بتسوية عملية البيع ووضع قيمة العملية في حسابك أو تسديد قيمة العملية في حال الشراء.

طريقة الإستثمار بالبورصة 
 

  1. التسجيل في البورصة، عن طريق ما يسمى بالتكويد، وبعدها يحصل على رقم يتعامل به في البورصة، وهو رقم يشبه رقم البطاقة الشخصية، وهو الذي يميز مستثمرا عن آخر، ويتم الحصول على هذا الرقم يكون عن طريق تقديم طلب إلى إحدى شركات السمسرة المالية، مقابل رسم مالي بسيط تحدده كل شركة لا يتعدى 50 جنيها.
  2. كمستثمر لا يمكنك أن تتعامل مع البورصة مباشرة، وإنما يجب أن يتم ذلك من خلال إحدى شركات السمسرة التي تتلقى منك أوامر البيع والشراء للأسهم، وتقوم شركة السمسرة بتحصيل نسبة عمولة عن كل عملية تقوم أنت بها من خلالها ويتم تحديد هذه العمولة مسبقا.

معلومات هامة

ميعاد جلسة التداول في البورصة المصرية من العاشرة صباحا وحتى الثانية والنصف، وتغلق البورصة يومي الجمعة والسبت.

يجب أن تعلم مستثمر بالبورصة أنه كلما زادت نسبة المخاطرة زادت نسبة الربح، وأيضا زادت فداحة الخسارة.

يشار إلى أن البورصة أو سوق الأوراق المالية، تعرف بسوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

والبورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ  للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم  السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006.

يشار إلى أن مستوى سوق الأسهم بما يسمى نقطة، ويتم إحصاء النقاط للخسارة والارتفاع بما يسمى سعر الإغلاق  للسوق في اليوم.

ويعتمد المتداولون (المتعاملون) عموماً على أسلوبين في اختيار الأسهم،  والتحليل الفني،  وهو أسلوب يمكن من فحص الأوراق المالية وفقا لتطور سعرها وتحركات السعر التاريخية وباستخدام الرسوم البيانية وذلك لتحديد توقيت التصرف بمعنى متى يتم شراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به والتحليل الأساسي،  وهو فحص للقوائم المالية وذلك وصولا إلى القيمة الحقيقة للسهم بحيث يساعد التحليل الأساسي في التعرف على الأسهم ذات الخلل السعري أي المُسعّرة بأقل أو بأعلى من قيمتها الحقيقية، ولا يمكن القول أن التحليل الفني أفضل من التحليل الأساسي أو العكس ولكن المستثمر يحتاج للتحليل الأساسي لاختيار الأوراق المالية الجيدة ويحتاج للتحليل الفني للمساعدة في تحديد توقيت اتخاذ القرار.

ويشار إلى أن  أنصار التحليل الفني يرون أنهم هم الأدق والأفضل حيث يتنبؤون بالمستقبل باستخدام فكرة التاريخ يعيد نفسه بينما يعتبروا التحليل الأساسي تحليل قاصر لكونه يعتمد على أحداث ماضية تاريخية.

ويتغير سعر السهم في سوق الأسهم، كنتيجة مباشرة لتغير نسب العرض والطلب على هذا السهم أو ذاك، ففي حالة الإقبال الشديد على الشراء فإن طلبات البيع رخيصة الثمن سوف تنفد، وتبدأ الطلبات الأكثر سعرا بالظهور ويبدأ معها السعر بالارتفاع تدريجيا، وهذا على عكس مايجري في حال الإقبال على البيع.