عاجل

بشكل مؤقت.. قطرات الأنف ببيض الدجاج تحمي من فيروس كورونا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يهدد فيروس كورونا العالم أجمع في الفترة الحالية، خصوصًا بعد التحذيرات من انتشار موجة ثانية، والتوصية بإتباع الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي لتجنب الإصابة بالعدوى.

 

على الجانب الآخر اكتشف العلماء أن قطرات الأنف المصنوعة باستخدام الأجسام المضادة لفيروس كورونا المأخوذة من بيض الدجاج يمكن أن تعطي مناعة قصيرة للحماية من فيروس كورونا.

 

وكشف العلماء أن بيض الدجاج يعد كنزًا لأنه يلعب دور مؤقت وفعال في عمل الأجسام المضادة، ويلجأ العلماء حاليًا إلى إنتاج بعض المواد الفعالة التي تساعد في الحماية من فيروس كورونا.

 

وأعلن العلماء إن دمج أجسام مضادة للدجاج في رذاذ أو قطرات الأنف، فيمكن أن تكون عاملًا مساعدًا للحد من انتشار الفيروس، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

 

ونصح العلماء والأطباء بضرورة استخدام نلك القطرات كل أربع ساعات على الأقل لتعزيز المناعة والحماية من انتشار الدوى وخصوصًا في الأماكن المزدحمة.


لم يحسم الجدل في الفترة الحالية إذ كان البيض يحمي من انتشار الفيروس بنسبة كبيرة أم لا ولكن مازالت الدراسات تجرى، ولكن بصفة مبدئية يعد بيض الدجاج وسيلة سهلة ورخيصة للحماية المؤقتة من الفيروس.

 

يذكر أن الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد - 19 تتمثل في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعاً الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جداً.

 

 ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض كوفيد - 19 فيعاني من صعوبة في ‏التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان. وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.

 

 ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.

 

 وتنتشر عدوى كوفيد - 19 أساساً عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى كوفيد - 19 لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جداً، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.

 

 وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وليس معروفاً حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة، وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.

 

اقرأ ايضا 

الإمارات تسجل 1136 إصابة جديدة و3 وفيات بـ«كورونا»