«الأعلى للثقافة» يناقش «مدخلات صناعة النشر وحلم معرض مصر الأول».. اليوم

الدكتورة إيناس عبد الدايم
الدكتورة إيناس عبد الدايم

تعقد لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها الدكتور خالد العامري، ندوة "معرض مدخلات صناعة النشر وحلم معرض مصر الأول"؛ وذلك في تمام الرابعة من مساء اليوم الخميس 12 نوفمبر الحالي؛ بقاعة المجلس، وذلك تحت رعاية د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة؛ ود.هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

 

ويشارك بها كل من: أحمد رشاد، وأسامة شتات، وشريف بكر، ومحمد السقا، ويدير الندوة: الأستاذ سعيد عبده - عضو اللجنة رئيس اتحاد الناشرين المصريين، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

ويذكر أنه، صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة . ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

وشهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصرى والعربي، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة؛ من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافى على المستوى العربي فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضرورى أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدود المحلية ؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.

 

اقرأ ايضا|وزيرة الثقافة: الفن رسالة كونية تُجسد معاني الإنسانية