«قمع الناخبين» .. تهمة جديدة لـ«فيس بوك» و«جوجل»

جوجل و فيسبوك
جوجل و فيسبوك

تواجه شركتا فيس بوك وجوجل انتقادات، بسبب حظر الإعلانات السياسية قبل جولة الإعادة في مجلس الشيوخ في جورجيا.

ووفقا لموقع cnet ، فقد وصفت لجنة الحملة الانتخابية في مجلس الشيوخ الديمقراطي على حظر الإعلانات بأنه «قمع الناخبين»، فيما قال فيس بوك إن حظر الإعلانات مؤقت ويساعد في حماية الانتخابات الأمريكية.

وحظر فيسبوك وجوجل، الإعلانات السياسية بعد يوم الانتخابات للحد من انتشار المعلومات المضللة، لكن هذه الإجراءات أثارت انتقادات قبل انتخابات الإعادة مرتين في جورجيا، والتي من المرجح أن تحدد الحزب الذي يسيطر على مجلس الشيوخ.

وعندما حظرت الشركتان الإعلانات السياسية، لم تقلا متى سينتهي الحظر، وأوضحت فيس بوك في البداية، أن الحظر كان لأجل غير مسمى، لكنه أخبر المعلنين أنه من المتوقع أن يستمر شهرًا آخر، وفقًا لمدونة مدونة من الشركة. 

وقالت جوجل، إن حظر الإعلانات السياسية سيستمر لمدة أسبوع على الأقل، لكنه يمكن أن يستمر لفترة أطول، في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة وول ستريت جورنال أن عملاق البحث أخبر المعلنين أنه من غير المرجح أن يرفع الحظر هذا الشهر أو في ديسمبر.

ويأتي حظر الإعلانات السياسية الجاري في الوقت الذي من المقرر أن تجري فيه انتخابات الإعادة في مجلس الشيوخ في 5 يناير.

وتعتبر نتيجة تلك الانتخابات، التي هي قريبة جدًا من الدعوة، حاسمة لأن الديمقراطيين بحاجة إلى الفوز بكلا المقعدين للسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، وسيؤدي الاستيلاء على تلك المقاعد إلى تعادل 50-50 في مجلس الشيوخ، وبعد ذلك يمكن لنائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس كسر التعادل، مما يمهد الطريق أمام الديمقراطيين لتمرير سياسات جديدة.