كان ملاذا للمرضى، أغنياء وفقراء، كما كان ملاذا لأطباء المستقبل ينهلون من أساتذته العلم والخبرة، مر عليه زمن الإهمال، فلم يعد إلى سيرته الأولى وتحول إلى منظر يندى له الجبين ويهرب منه المرضى حتى جاء الوزير الدكتور خالد عبد الغفار الذى اهتم بتطوير المستشفيات الجامعية، وعلى رأسها القصر العينى. بدأت فعلا يد التطوير على يد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة. ولأن التطوير يحتاج إلى دعم مالى ضخم، فكان لابد من إدارة اقتصادية رشيدة، تقدم العلاج الاقتصادى، وفى نفس الوقت تحقق التكافل والذى يقتضى علاج المرضى من الفقراء.
من هنا تأتى استغاثة الأم منال عبد الراضى جاد الكريم 8 شارع عبد التواب القرش من أبو زيد بدر خارطة عاصم بولاق الدكرور الجيزة تليفون 01126394390 للأخبار الجريدة التى تثق فى قدرتها على أن تكون ديوانا للمظالم تعرض مشكلتها للدكتور الخشت. تقول : شاءت الأقدار أن تصاب ابنتى الشابة بعيب خلقى فى الفم. مما جعلها مصدر سخرية من الناس. حتى أنها أقدمت على الانتحار أكثر من مرة. وأنا عاجزة ومكتوفة الأيدى، وزوجى 64 سنة أرزقى يعمل باليومية فى فرن عيش وليس لدينا أى مصدر رزق آخر. عرضت ابنتى على القصر العينى لعلى أجد لها علاجا، وصعقت حين طلبوا لعلاجها 40 ألف جنيه. فماذا أفعل؟!.
وهذه شكوى أخرى من القارئ السيد محمد هجرس بشركة مصر ادكو للنقل البحرى إحدى شركات بنك مصر. حصلنا على أحكام قضائية نهائية بفروق مالية خاصة بالمرتبات. ولم يتم تنفيذها. تم إرسال عدة شكاوى لكل المسئولين، ولم يتم أى إجراء، علما بأن هذه الأحكام لا تسقط بالتقادم. نحن فى حاجة إلى حقوقنا القانونية لمواجهة مصاعب الحياة، خاصة مصاريف أولادنا وتكاليف زواج نجلتنا ومصاريف ابنى الذى يعيش بالإيجار الجديد كل شهر. علما بأننى قد تجاوزت سن الثانية والسعبين عاما ولم نجد من يغيثنا من تنفيذ هذه الأحكام. دعاء: اللهم اجبر خاطر كل محتاج يا كريم.