هل تتساءلين عن كيفية تقوية جهاز المناعة لدى طفلك قبل موسم البرد والإنفلونزا؟، قد تكون الإجابة بسيطة مثل السماح لهم باللعب في الطين وفي الخارج.
وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يتواجدون في الخارج لفترات طويلة ويتعاملون مع بيئات اللعب الطبيعية لديهم أجهزة مناعية أقوى، وأقل تعرضاً للأمراض.
ففي دراسة نُشرت 14 أكتوبر في مجلة Science Advances ، شرع باحثون من فنلندا في اختبار كيفية تأثير إضافة عناصر طبيعية إلى الملاعب على أجهزة مناعة الأطفال.
تم إجراء البحث على 75 طفلاً في 10 مراكز رعاية نهارية في مدينتين في فنلندا، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعاملوا مع البيئة الطبيعية ولعبوا في الخارج شهدوا نسبة أعلى من بروتينات الجهاز المناعى المضادة للالتهابات إلى جانب تنوع أكبر من الكائنات الحية الدقيقة على بشرتهم.
تساعد الدراسة في تعزيز الفهم العلمى لكيفية تأثير البيئة على الاستجابة المناعية، وأثبتت أن التفاعل مع البيئات الطبيعية يساعد على توازن جهاز المناعة، ويمنح الأطفال في النهاية حماية أكبر من الحساسية والأمراض الالتهابية، لأن الميكروبات المفيدة التي تطورت مع البشر تزول نتيجة للحياة الحديثة وبعض الأدوية (مثل المضادات الحيوية)، لذلك البكتيريا البشرية التي نفقدها مهمة حقًا.
لذلك يجب تشجيع الأطفال على قضاء بعض الوقت في الطبيعة، لأن اللعب في الخارج يمكن أن يوفر فوائد صحية للأطفال، بما في ذلك انخفاض مؤشر كتلة الجسم وتقليل مخاطر بعض مشاكل الرؤية.
إذا كنت تنوي إحضار طفلك إلى حديقة عامة أو مرفق ترفيهى لبعض الوقت في الطبيعة في فترة انتشار فيروس كورونا، فإليك بعض النصائح من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) حول البقاء آمنًا:
1- قم بزيارة الحدائق القريبة من المنزل.
2- تجنب الذهاب في الأوقات المزدحمة.
3- إلبس قناعاً.
4- اغسل يديك بشكل متكرر، وتجنب مشاركة الألعاب والأشياء الأخرى.
5- اتبع إرشادات التباعد الجسدى وابق على بعد 6 أقدام على الأقل.
