«الحسنة »..علامة جمال أم إصابة بمرض خبيث؟

«الحسنة » .. علامة جمال أم إصابة بمرض خبيث
«الحسنة » .. علامة جمال أم إصابة بمرض خبيث

هناك الكثير من العلامات التي تظهر على الجسم ، يمكن أن تكون إشارة لحدث غير متوقع كالإصابة بسرطان الجلد على سبيل المثال، وهذا ما يحدث عند ظهور الشامة أو «الحسنة» بشكل غريب على جلدك. 

أثبتت الدراسات التي أجريت بجمعية «الميلانوما الخيرية» في المملكة المتحدة، أن ظهور الشامة يمكن أن تكون إشارة للإصابة بسرطان الجلد وذلك يرجع إلى أن سرطان الجلد يبدأ من الخلايا الصباغية، والمعروف عنها أنها تنتج صبغه «الملانين» المسئووله عن توحيد لون البشرة . 

ويمكن أيضا أن تكون بسبب الجينات التي نرثها من أبائنا، أو التعرض لأشاعه الشمس لفترة طويلة وأحيانا نتيجة للتغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل أو مرحلة المراهقة. 

وهذه بعض الاختلافات بين الحسنة الحميدة والخبيثة التي تدل على الإصابة بسرطان الجلد:

1-عادة ما تكون «الحسنة» الحميدة على شكل نصفين متماثلين عكس «الحسنة» الخبيثة. 

2-تحتوى « الحسنة الحميدة » على طروف ناعمة وحدود واضحة على عكس الأحرى التي تحتوى على طروف غير منتظمة و خشنة الملمس . 

3- «الحسنة الحميدة» عادة ما تكون باللون البني أو الأسود، ولكن الحسنة التي تدل على سرطان الجلد تكون باللون الأحمر أو الأزرق أو الأبيض أو الوردي . 

4-وفي بعض الحالات قد تصل عدد الشامات في الجسم لأكثر من مائه حسنة، وهذا يمكن أن يكون أشاره على سرطان الجلد . 

6-إذا كانت الشامة تنزف وعند لمسها تسبب لكي الألم . 

7-ظهور شامات كبيرة الحجم، فالطبيعى أن يصل حجم الشامة إلى 5 مم. 

وينصح خبراء السرطان على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للورم «الميلانينيى» ضرورة الفحص الذاتي بجانب تفحص الجلد من قِبل اختصاصي الأمراض الجلدية، وخصوصا عند ظهور هذه العلامات على الجلد.

اقرأ ايضا | إنفوجراف| 4 أعراض تسبب سرطان الجلد