«سفراء الأزهر»: بيت العائلة المصرية يتبنى خطابا ينادي بثقافة السلامة والمحبة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري المنسق العام لبيت العائلة المصرية الدكتور محمد أبو زيد الأمير، إن بيت العائلة المصرية تبنى منذ البداية العمل على خطاب يتناسب مع احتياجات الشباب للانخراط في بوتقة واحدة، وينادي بثقافة السلام والمحبة وتفعيل المخزون الحضاري بمكوناته التاريخية والتعرف على الآخر وإرساء أسس التعاون والتعايش.


ولفت الأمير - خلال المشاركة في الحلقة الاسبوعية لبرنامج «سفراء الأزهر أونلاين» اليوم الاثنين 9 نوفمبر - إلى أن إنشاء بيت العائلة المصرية صاحبه العديد من التحديات والتغيرات السياسية والاجتماعية وخصوصا أنها كانت فترة عصيبة لمصر في عام 2011.


من جانبه، أكد رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، خلال مشاركته في الحلقة التي عقدت بعنوان «صناعة السلام والحوار المجتمعي»، أن بيت العائلة المصرية، يهدف للحفاظ على النسيج الوطني الواحد لأبناء مصر، عن طريق الاتصال بالمؤسسات المعنية في الدولة، وتقديم مقترحات وتوصيات لعقد مؤتمرات في جميع المحافظات.


وقال إن بيت العائلة المصرية يعمل على تحقيق عدد من المحاور وهي التأكيد على القيم العليا والقواسم المشتركة بين أبناء الشعب المصري والأديان والثقافات الأخرى، وصنع السلام المجتمعي من خلال العديد من المؤتمرات التي عقدت في مختلف المحافظات بدعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.


من جانبها، وجهت المشرف العام على مشروع «سفراء الأزهر» الدكتورة أنوار عثمان، بنهاية الحوار والذي أدارته من خلال البث المباشر، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية لتأسيس وإنشاء بيت العائلة المصرية لما له من أهمية قصوى في الحفاظ على النسيج المجتمعي المصري.