«من فات قديمه تاه».. «الأنظمة الغذائية التاريخية» سر رشاقتك

الأنظمة الغذائية التاريخية
الأنظمة الغذائية التاريخية

أصبحت السمنة شبح يطارد الكثير من السيدات والرجال، خصوصًا أنها سببًا رئيسيًا في الأمراض على رأسها ارتفاع ضغط الدم والسكري واضطربات القلب للكبار والصغار. 

 

وفي ظل تناول وجبات الدليفري، أصبح النظام الغذائي يشكل خطرًا على أجسامنا ويرى الخبراء أن مشكلة الغذاء تكمن في جانبي الكم والكيف؛ أي أننا قد نأكل أكثر مما نحتاج إليه، أو أننا نقبل على أطعمة ذات نسبة عالية من السكر والدهون وفقًا لما جاء في سكاي نيوز.

 

ووفقًا للدراسات التي رصدتها الولايات المتحدة الأمريكية، أن 40% من الأشخاص البالغين يعانون من السمنة.


ويعاني 30 مليون أميركي من مرض في القلب، فيما أكد واحد من أصل كل عشرة عن إصابته بداء السكري الذي ينجم بشكل أساسي عن التغذية غير الصحية.

 

اقرأ أيضًا: دراسة أمريكية : السمنة تساعد على الإصابة بمرض السكر

 

ونصح خبراء التغذية، بضرورة العودة إلى النظام الغذائي التقليدي القديم الذي يرجع عصره إلى 50 عام من قبل التاريخ، «توركانا» وهو عبارة عن قبائل هاجروا إلى المدينة وصاروا يأكلون بشكل عصري، ومن خلال التجارب أصبح النظام الغذائي القديم هو الحل السحري لفقدان الوزن.

 

كانت، قديما، تعتمد القبائل، على تناول النباتات والخضروات الطازجة، وكان لا مجال للسمنة، فاتبعوا نظاما غذائيا يعتمد على الأرز، طيلة عقود، بينما اهتمت حضارة "الإنكا" بالبطاطس، في مقابل تركيز كل من "الأزتيك" و"المايا" على الذرة، إضافة إلى اعتماد المصريين القدامى على القمح.

وشملت الدراسة، عينة من 1226 شخصا بالغا في 44 موقعا، فكشفت النتائج أن من واصلوا تناول الطعام بصورة تقليدية وأقرب إلى البدائية، حافظوا على صحة أفضل بكثير، وسجلوا أداء عاليا جدا في عشرة مؤشرات صحية.

وهناك بعض الأضرار والأمراض الناتجة عن السمنة أبرزها، تراكم الدهون والزيادة من فرص الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، حيث إنه يسبب خللًا فى مستوى الإنسولين فى الدم، كا تزيد السمنة من ارتفاع ضغط الدم مما يسبب مشاكل صحية مزمنة.

 

تسبب السمنة المفرطة، مشاكل عديدة فى القلب ومنها النوبات القلبية والذبحة الصدرية، وقد تؤدى إلى الوفاة، وذلك بسبب ارتفاع الكولسترول والسكر في الدم ويعيق إرسال الدم إلى جميع الخلايا في الجسم.