خاص| رئيس مصر للصرافة: عام 2020 الأسوأ على سوق الصرف

رئيس مجلس إدارة شركة مصر للصرافة
رئيس مجلس إدارة شركة مصر للصرافة

أكد عادل فوزي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للصرافة، إحدى الشركات المملوكة لبنك مصر، أن عام 2020 هو أسوأ عام على السوق بصفة عامة وعلى سوق تغيير الصرف بصفة خاصة بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، وتوقف حركة البيع والشراء بالنسبة للعملات بشكل كبير، خاصة خلال شهور الإغلاق من منتصف مارس وحتى أول يوليو، أى نحو 3 شهور.

وأوضح عادل فوزي، في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن حجم تغيير العملات تراجع بنسبة 35% خلال فترة الغلق بالشركة، ولكن بداية من شهر يوليو الماضي، ارتفعت التدفقات النقدية الأجنبية بسبب ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج، هذا بجانب زيادة حركة السياحة؛ مما أدى ذلك لزيادة الاحتياطيات النقدية من العملات الأجنبية.


وأوضح أن السبب الرئيسي لتراجع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، خلال الفترة الماضية، هو توافر العملة الأمريكية بالسوق المحلية، كنتيجة إيجابية لتحرير سعر صرف الجنيه المصري تحريرا كاملا أمام العملات وتركه لآلية العرض والطلب، مما ساهم في توافر العملات الأجنبية وقضى تماما على السوق السوداء للعملات، وأصبح يتم بيع وشراء العملة الأجنبية من خلال القنوات الرسمية سواء من البنوك العاملة في السوق المحلية أو من خلال شركات الصرافة.

 كما ارتفعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الفترة الماضية وحققت رقما قياسيا تاريخيا لم تحققه من قبل مسجلة 27.8 مليار دولار، هذا بجانب ارتفاع إيرادات قناة السويس، والسياحة وتراجع حجم الاستيراد وارتفاع التصدير، وزيادة تدفقات النقد الأجنبي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.  
 
وأشار إلي أن حجم أعمال الشركة بداية من يناير 2020 وحتى أكتوبر 2020 بلغ نحو 5.8 مليار جنيه، وكان حجم التعامل الأكبر على الدولار بقيمة بلغت 160 مليون دولار، ونحو 500 مليون ريال سعودي خلال الأشهر الـ10 الأولى من 2020، ونحو 40 مليون يورو، و70 مليون درهم إماراتي، هذا بجانب باقي العملات الأخرى.

اقرأ أيضا

بنكي مصر والتعمير والإسكان يوقعان بروتوكول تعاون بهذا الشأن