«بدون أطراف».. لغز جثة طفل مدفون منذ 8 آلاف سنة

 جثة طفل مدفون منذ 8 آلاف سنة
جثة طفل مدفون منذ 8 آلاف سنة

يعتمد التاريخ على سرد ما حدث في الماضي وتوقع ما سيحدث في المستقبل، لكن دائمًا ما يخرج علماء الآثار باكتشافات مذهله لا يصدقها عقل.

 

 

وهذا ما حدث في كهف «ماكبان» بجزيرة «ألور» بإندونيسيا؛ حيث تم العثور على بقايا طفل مقطوع الأطراف (يديه وقدميه) وتم دفنه منذ 8 آلاف سنة، وفقا لتصريح علماء الآثار بإندونيسيا.

 

 

العلماء قالوا إن بقايا الطفل توحي بأن عمره ما بين 4 أو 8 سنوات، وتم إزالة ساقيه وذراعيه قبل الدفن مباشرة.

 

 

وتعتقد «صوفيا سامبرو كارو»، باحثة بالجامعة الوطنية الأسترالية، أن دفن هذا الطفل كان بشكل احتفالي، وذلك يرجع لوجود صبغات باللون الأحمر والبنى مختلطه بالطين، بالإضافة إلى أن في هذه الفتره من الزمن كان لا يتم دفن الأطفال، وكان من النادر وجود «مدافن للأطفال» في هذا الوقت منذ 3000 سنة، وتحديدا في فترة «الهولوسين».

 

 

 «صوفيا» أكدت أن هذا الاكتشاف سيساعدهم كثيرا في معرفة أسرار فترة «الهولوسين المبكرة» فالتاريخ لا يعلم الكثير عن هذه الفترة من الزمن.

 

 

 والاكتشاف سيعطي للباحثين نظره بشأن الدفن فى ذلك الوقت مع العلم أن في فترة زمنية ليست ببعيدة كانت بعض القبائل تقوم باستئصال العظام الطويلة من الأطفال ودفنها في مكان أخر، وذلك يرجع لمعتقدات دينية وثقافية منتشرة بين هذه القبائل.

 

 

يذكر أن قرية «التوراجا» بإندونيسيا تعد من أغرب القبائل التي لديها طقوس غريبة للدفن، فيقوم أهالي القرية بإخراج موتاهم من القبور فى شهر أغسطس من كل عام، ويقومون بتلبيسهم أحسن الملابس وتطهيرهم بالماء والملح، فقد اعتاد أهالي هذه القرية معالجة جثث الموتى بمادة «الفرمالين» مع مرور الوقت تصل شكل الجثة إلى المومياء والغريب أن هذا الحدث لا يزال

اقرا ايضا : صور| قصر ألكسان «العتيق».. أول متحف قومي بمحافظة أسيوط