قد تتسبب في غلق المساجد| 19 تحذيرا من الأوقاف لمواجهة كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نبهت وزارة الأوقاف على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمرتادي المساجد، مثل الكمامة وسجادة الصلاة الشخصية وعدم السلام بالأيدي والتباعد في أثناء الصلاة، مؤكدة على أنه «إذا كنت تحب بيت الله فحافظ على بقائه مفتوحا بالالتزام بالإجراءات».


ويأتي ذلك رغم استمرار فتح عدد كبير من المساجد على مستوى الجمهورية، تيسيرا على الناس بالصلاة في أقرب مسجد ولمنع التكدس داخل المساجد للحفاظ على مسألة التباعد.

أقرا أيضا| الأوقاف تنتهي من تحديث هيكلها الإداري مع التنظيم والإدارة

وافتتحت وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة 6 نوفمبر، 16 مسجدًا، في 8 محافظات، مؤكدة أنه بذلك يكون إجمالى ما تم افتتاحه من أول سبتمبر الماضي، 444 مسجدًا، في إطار خطة وزارة الأوقاف لعمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى.


ونبهت وزارة الأوقاف على استمرار عملية تنظيف وتطهير المسجد عقب كل صلاة، منعا لانتشار فيروس كورونا، وحماية لضيوف الرحمن.


وجددت الوزارة التنبيه على عدة ضوابط مع التعميم جميع المديريات، وتشمل الآتي:


1- لن تفتح أي دورات مياه للوضوء أو خلافه
2- لن يسمح بدخول أي شخص لا يرتدي الكمامة
3- إذا لم يلتزم الجميع بالكمامة لن يتم فتح المسجد
4- يجب الالتزام بمراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات
5- لن يسمح بدخول أي عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد من خلال علامات التباعد الموجودة به
6- تواجد الإمام أو المسئول عن المسجد في جميع الصلوات
7- اصطحاب المصلى الشخصي
8- عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها
9- الالتزام بموضوع خطبة الجمعة وبالوقت المحدد بعشر دقائق وعدم تجاوزه بأي حال
10- ضرورة المتابعة الجادة واليومية لحملات النظافة والتعقيم بالمساجد
11- عدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة «سوى أداء الصلوات الخمس فقط»
12- عدم تشغيل أي كولديرات أو ترك أي مبردات مياه أو نحوها داخل المسجد
13- عدم فتح أي مكتبات داخل المسجد
14- عدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية إلا في الأذان فقط، وتكون الإقامة والصلاة بالمكبرات الداخلية فقط، أو بدون مكبرات صوت إذا كان العدد قليلاً لا يحتاج إلى مكبرات صوت
15- فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة
16- يتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات
17- الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات
18- في حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة
19- عدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف


وفيما يخص صلاة الجنازة أكدت الأوقاف عدة إجراءات، وهي:


1- عدم إحضار الجنازة إلى المسجد أثناء الصلوات الخمس أو قبلها أو أثناء صلاة الجمعة أو قبلها، وتركها للصلاة عليها بعد الصلاة، وعدم السماح بذلك.
2- مدة فتح المسجد لصلاة الجنازة من تاريخ فتح المسجد إلى غلقه لا تزيد عن خمس عشرة دقيقة على الإطلاق ، ولن يسمح لها بأي انتظار حيث تتم الصلاة فور دخول الجنازة ثم يتم الانصراف.
3- في حال عدم وجود مسجد به ساحة أو صحن مكشوف تتم الصلاة على الجنازة عند القبر أو في أي ساحة أو مكان مكشوف تتاح الصلاة به وفق ظروف كل منطقة على حدة
4- إذا كانت الصلاة في صحن المسجد المكشوف فيتم إحضار مفرش بلاستيكي أو نحوه بمعرفة أهل المتوفى أو المتوفاة ليوضع تحت النعش، أما إن كانت الصلاة في الساحة الخارجية للمسجد «خارج المسجد نهائيًا» فيكتفى بمراعاة التباعد والالتزام بالكمامة لجميع المصلين.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أشار خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس «كورونا» المستجد، إلى أن هناك تزايد في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بصورة كبيرة، في عدد من دول العالم خلال الفترة الماضية.
وقال: «على الرغم من التحذيرات المستمرة من الحكومة للمواطنين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس، فإن هناك عدم التزام من جانب بعض المواطنين، ولذا تم التأكيد على جميع الجهات المعنية تطبيق الغرامات على كل من لا يلتزم بارتداء الكمامة في وسائل النقل الجماعيّ، والمصالح الحكومية، وكذلك المولات التجارية، وغيرها من الأماكن التي تشهد ازدحاما من المترددين عليها».


وفي الوقت نفسه، حذر الدكتور مصطفى مدبولي من أنه في حال عدم الالتزام سنضطر لاتخاذ بعض القرارات الصعبة السابقة، وهو ما قد يضر اقتصاديا ببعض الفئات التي تعمل الحكومة على إقالتها من عثرتها في هذه الفترة، وبالتالي يجب على الجميع الالتزام بارتداء الكمامة، مع مراعاة التباعد الاجتماعيّ، مشيرا إلى أن عددا من الدول لجأت إلى تطبيق الإغلاق التام مؤخرا، وهو ما يدعونا إلى الالتزام حتى لا نصل إلى مرحلة اتخاذ قرارات صعبة قد تضر الكثيرين اقتصاديا.