«الدين بيقول إيه؟»| «عقبال الباقي».. شماتة «فيسبوكيين» لإصابة النجوم بكورونا

مهرجان الجونة
مهرجان الجونة

تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، صور مهرجان الجونة في دورته الرابعة، والذي انتهى بإعلان عدد من النجوم المشاركين فيه عن إصابتهم بفيروس كورونا.


وكشفت الفنانة بسمة، والممثلة زينب غريب، والممثلة سارة عبد الرحمن، ومصممة الملابس ريم العدل، ومطرب الراب، ويجز، عن إصابتهم بفيروس كورونا، فيما خضع عدد كبير من الفنانين لإجراء التحاليل للاطمئنان على صحتهم.

أقرا أيضا| الفنان أحمد داوود يوضح حقيقة إصابته وزوجته بكورونا

الأمر لم يصل إلى الجونة فقط، فحتى الفنانة نشوى مصطفى والتي اقتصر نزولها هذه الفترة على المشاوير اليومية بجوار منزلها، أصيبت بالفيروس اللعين، وكتبت قائلة «ألم  ربنا ما يكتبه على حد»، متسائلة: «أمال سكرات الموت عاملة ازاي».


وفي الوقت الذي امتلأت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار مصابي كورونا من المشاهير، مع الدعاء لهم ولكل مريض بالشفاء، كان هناك العديد من التعليقات التي تحمل نوعا من الشماتة والدعاء على مرضى كورونا من المشاهير ومنها: «عقبال الباقي».


- حكم الشماتة في المريض
وعلق الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لفضيلة مفتي الجمهورية، على هذه المسألة مسبقا مؤكدا أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.


واستدل بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم الإفتاء قال فيه: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذي وحسَّنه.
وتابع أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين 


حكم العمل بالتمثيل:
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ محمدعبدالسميع، إن التمثيل مهنة مثل كثير من المهن يعتريها أحكام، فإذا كانت في ممارساتها تدعو إلى الخير وتأمر الناس بمكارم الأخلاق والفضيلة وليس فيها مخالفة لأحكام الشرع فهي جائزة ومالها حلال.


وأضاف: «إن كان ليس كذلك بأن كان فيه دعوة إلى الرذيلة وفعل المبيقات والمحرمات أو محاولة لإغواء الناس وإغرائهم بفعل الحرام، فهذا لا يكون حلالًا».


وأوضح: «لدينا في مصر الكثير من الفنانين العظام الذين كان لهم رسالة وغاية وهدف، وأفادوا الناس وحين يقومون بأعمال درامية أو مسرحية أو أفلام تجد فيها رسالة يوجهها للمجتمع، دون أن يكون في مشاهده ابتذال أو يكون في مشاهده ابتذال أو تعرض لما يغضب الله عز وجل أو إغواء الناس وإغراء، أما الرسالة المبتذلة والمعاني القبيحة ودعوة لشرب الخمر فهذا لا يكون صحيح وغير جائز وماله فيه شبهه».