«القومي المرأة» يتعاون مع «أهل مصر» لدعم السيدات والفتيات ضحايا الحروق

القومي المرأة
القومي المرأة

استقبلت رئيسة المجلس القومي للمرأة د.مايا مرسي، اليوم الأربعاء 4 نوفمبر، رئيس مجلس أمناء  مؤسسة أهل مصر للتنمية د.هبة السويدي، وفريق عمل المؤسسة، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال دعم السيدات والفتيات ضحايا الحروق وكذلك أمهات الأطفال ضحايا الحروق.

     

وأعربت د.مايا مرسي عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية في هذا المجال، مشيرة إلى الدور الإنساني العظيم  والهام الذي تقوم به المؤسسة من مساندة ضحايا الحروق من مختلف الفئات في جميع محافظات الجمهورية   .

 

واستعرضت د.مايا مرسي، أبرز الأنشطة والبرامج التي يمكن التعاون من خلالها لمساعدة هؤلاء السيدات والفتيات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والقانوني، والتي يأتي من بينها مبادرة المشغل التي أطلقها المجلس من خلال مركز تنمية مهارات المرأة في عدد من محافظات الجمهورية، في إطار التمكين الاقتصادي للمرأة، ومساعدتهن من أجل بدء مشروع صغير خاص بهن.

 

 أشارت إلى دور مكتب شكاوى المرأة بالمجلس في تقديم الدعم القانونى  والنفسي للشاكيات وتوفير سبل الدعم لهن، مشيرة أيضاً إلى إمكانية التعاون من خلال حملات طرق الابواب التي ينفذها المجلس في مختلف أنحاء الجمهورية، والتي وصلت حتى الأن لأكثر من 32 مليون مستفيدة، وذلك من خلال الاستعانة بالرائدات لتوعية السيدات والأهالي بمختلف القضايا والموضوعات الهامة  .

كما أشارت رئيسة المجلس إلى أهمية التعاون مع  لجنة المرأة ذات الاعاقة بالمجلس برئاسة د.هبة هجرس عضوة المجلس  والتى تقوم بالعديد من الانشطة والمبادرات لدعم المرأة ذات الإعاقة أو الأم لطفل ذو إعاقة .

 وأكدت د.مايا مرسي أنه من المقرر توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للمرأة ومؤسسة أهل مصرللتنمية خلال الفترة القادمة  لتنسيق الجهود بين الجانبين في مجال دعم السيدات والفتيات ضحايا الحروق والأمهات للأطفال ضحايا الحروق.

 

من جانبها أعربت د. هبة السويدي عن تطلعها للتعاون مع المجلس لدعم هؤلاء  السيدات والفتيات والأمهات للأطفال من ضحايا الحروق، مشيرة إلى أن عدد حالات الحروق تصل إلى 250 ألف إصابة سنوياً ، 60% منهم من الأطفال والسيدات ، و70 % من هذه الحالات  تحدث في المنزل بسبب قلة الوعي والمعرفه بقواعد السلامه داخل المنزل .

وأوضحت د. هبة السويدى أن إصابات الحروق لها آثار وتداعيات نفسية واجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة على المصابين والمصابات، وأنها تسعى من خلال الجمعية إلى مساعدة الضحايا في التغلب على هذه التداعيات ومواجهة الحياة، ودمج الحالات في المجتمع مرة اخرى.

 وأشارت إلى  أن المؤسسة تعمل على المراحل الثلاثة وهي مرحلة ما  قبل الحرق  من خلال منع وحماية مزيد من الأفراد من الإصابة بالحروق، ومرحلة الحرق، ومرحلة ما بعد الحرق، موضحة أن الجمعية قد عالجت حتى الأن أكثر من 4000 حالة، وفي انتظار افتتاح مستشفى أهل مصر خلال العام المقبل، مؤكدة أنها تسعى إلى القضاء على حالات الحروق في مصر تحت شعار "إنسانية بلا حروق".