«أنطونيو وكليوباترا» .. قصة حب شهد عليها التاريخ

كليوبترا وأنطونيو
كليوبترا وأنطونيو

تعتبر «كليوباترا» أول امرأة تعتلي عرش مصر، واستمرت على سُدته لمدة عشرين عاما، وتزوجت أخيها بطليموس لمدة  ثلاث سنوات، قبل أن يسعى لقتلها وتفر في اللحظة الأخيرة إلى سوريا.

 

واستطاعت «كليوباترا» أن تكون جيش قوى لمحاربه بطليموس الثالث، ولكن في نفس الوقت استطاع قيصر أن يحتل الإسكندرية وقتل «بطليموس الثالث»، وتزوجت كليوباترا قيصر وأنجبت منه ولدًا، ولكن عندما انطلقا إلى روما ليعلنا زواجهما قتل «القيصر» على يد الجمهوريين.

 

بعد موت « القيصر » كان «أنطونيو» مستشارا لـ « اكتافيوس الو بيدوس » ويعتبر واحد من حكماء روما، فذهب لـ «كليوباترا» يطلب منها أن تكون معاونه له فى حربه ضد «الباراثنيين»، وحدث شيء غير متوقع فقد وقع انطونيوس في حب ملكه مصر.


وفى نفس الوقت وجدت « كليوباترا» من «انطونيوس» فرصة مناسبة تساعدها لتحقيق طموحها فى استرداد حكم مصر، وساعدت « انطونيو » فى حربه ضد « البارثنيين » واستطاعوا أن يقضوا عليهم، فأصبحوا حلفاء بعد ما كانا أعداء.


ومع مرور الوقت وقعت « كليوباترا» فى حب « انطونيو » هي الأخرى، وأنجبا 3 أطفال، وعندما علم « اوكتاڤيوس » هدد « انطونيو» بالحرب ضده هو وكليوباترا وبالفعل قامت الحرب وهزم انطونيو كليوباترا هزيمة ساحقه.

 

وتعددت الحكايات حول مقتلهم ففي بعض الروايات تقول إن شائعة انتشرت بمقتل « كليوباترا» فلم يتمالك « انطونيو» نفسه فانتحر بسيفه، وعندما علمت « كليوباترا» هربت إلى مقبرة لتقتل نفسها ، ولكن « وأغسطس » أخذها أسيره واستولى على كل كنوزها ، لكن « كليوباترا» فضلت الانتحار.

 

وفى رواية أخرى تقول « أن بعد هزيمة « انطونيو» من « أوكتاڤيوس » قتل نفسه بالسيف، وعندما علمت كليوباترا قامت بشراء «كوبرا» وقامت بلدغها فماتت على الفور.

 

وهكذا تكون انتهت قصه حب كليوباترا وأنطونيوا، أشهر قصه حب عرفها التاريخ .