في حادث أليم لقى الشاب «مراد عبده خالد» في العقد الثالث من العمر، مصرعه بدولة الأردن، وتم إيداع الجثمان في مستشفى البشير بالعاصمة عمان، حتى تم الانتهاء من الإجراءات لنقل الجثمان إلى مسقط رأسه، بقرية قصاصين الأزهار، مركز أولاد صقر، محافظة الشرقية.
كشف «محمد على» أحد أصدقاء الشاب المتوفي، في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، عن تفاصيل الحادث الذي تعرض له «مراد»، موضحا أنه يبلغ من العمر نحو 26 عاما، وجاء لدولة الأردن منذ 6 سنوات للعمل مثله مثل الكثيرين من الشباب المصري، الذي يسافر بحثا عن لقمة العيش، حتى يستطيع أن يجهز لنفسه منزلا، وأن يتزوج ويبدأ حياته بأي مشروع، يساعده على نفقات الحياة، وقضاء احتياجاته.
وأشار، «علي»، أن مراد كان يعمل حارس في إحدى العقارات، وفوجئ بعطل في موتور مياه، حاول إصلاحه، إلا أنه تعرض لماس كهربائي، وتم نقله للمستشفى لمحاولة إنقاذه إلا أنه لقى مصرعه في الحال.
ومن المفترض وصول جثمان «مراد» إلى مصر قادما من دولة الأردن، على متن إحدى البواخر عبر ميناء نويبع، وتنتظر أسرته وأهالي بلدته، وصول الجثمان، إلى مسقط رأسه بقريته في الشرقية، لتلقي أسرته عليه نظرة الوداع الأخيرة قبل أن يذهب لمثواه الأخير، ويعيش أهالي القرية حزنًا شديدًا على فراق هذا الشاب.
