فيديو| شقيقه كشف أصعب لحظة بالحادث.. أول لقاء لأسرة سائق سيارة «أطفال البدرشين»

أسرة سائق «سيارة الأطفال» بالبدرشين
أسرة سائق «سيارة الأطفال» بالبدرشين

لحظات صعبة تعيشها أسر ضحايا حادث ميكروباص البدرشين، الذي اصطدم بسيارة سوزوكي، وهو يسير بسرعة جنونية، حيث كشفت كاميرات المراقبة، الواقعة كاملة، وراح ضحية الحادث أكثر من 7 أطفال، كانوا في طريقهم للمعهد الديني، وأصيب أكثر من 15 شخص، بالإضافة لمصرع 3 أشخاص كانوا يستقلون ميكروباص الموت، بينهم سيدة.


ومن بين الضحايا هو «عبدالرحمن شافعي» سائق السيارة السوزوكي، الذي كان يحمل معه 12 طفلاً، وفي لقاء أول مع «بوابة أخبار اليوم»، كشفت أسرة السائق الضحية كواليس يوم الحادث.

اقرأ أيضا|فيديو وصور | أسماء ضحايا ومصابي حادث البدرشين بالجيزة

وقال «محمود شافعي» شقيق السائق الضحية: «الله يرحمه كان قلبه طيب ورحيم بالأطفال وبيحبهم، وظل شهورا بعد أزمة كورونا بدون عمل، ومن حبه للأطفال عمل بسيارته السوزوكي، في توصيلهم، ويا دوب لسه مخلص أقساطها وهى الآن تحولت إلى قطعة حديد، وهي الميراث الذي تركه لأطفاله الثلاثة، وأحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، والثاني عمره 9 شهور، والثالث 13 سنة، والسيارة كانت مصدر رزق الأسرة الوحيد».

وأشار شقيق السائق الضحية، قائلا: «تلقينا خبر الحادث الساعة 8 ونصف صباحا، واعتقدنا أنه حادث بسيط، لأنه من النوع الحريص جدا في السواقة، وملوش في السرعة ولا الاستعجال زي ما ظهر في فيديو الحادث، وروحنا أنا وأخويا أسامة على مستشفى الهرم، وكانت الصدمة لما شوفنا سيارات الإسعاف، والأطفال المصابين، أدركنا أنه حادث كبير، مشهد أشبه بالمذبحة».

وتابع: «منذ يوم الحادث وزوجة شقيقي فاقدة النطق نهائيا، من شدة الصدمة»، وعن أصعب لحظة في الحادث، قال شقيق السائق الضحية: «عندما علمنا من شهود العيان أنه احتضن الطفلة التي بجواره ليحميها».

وأوضح «محمود» قائلا: «أخويا كان بار بوالدته وأهله، ومحب لكل الناس، وابنه مصطفى عنده كهربة على المخ ودائم السؤال عن والده، ومش عارفين نقوله إنه مات، ولا نستطيع السيطرة عليه، وبنفكر إننا نعرضه على طبيب نفسي ليتابع حالته، من الآخر أخويا كان بيتقي ربنا وبيجري على لقمة العيش الحلال عشان يربي عياله، بما يرضي الله».